أستاذ أشعة تكشف: «الملك سقنن رع» خضع لـ7 طعنات مميتة| فيديو

 الملك سقنن رع
الملك سقنن رع

أكدت الدكتورة سحر سليم، استاذ الأشعة التشخيصية بجامعة القاهرة، أن الملك سقنن رع لم يذكره التاريخ أنه شارك في أي حرب ضد الهكسوس، ولكن يوجد جروح فى وجه الملك جعلتنا نخوض سيناريوهات بأنه شارك في حرب ضد الهكسوس، كما أنه باكتشاف الأسلحة التي ضُرب بها كانت أسلحة لجنود الهكسوس.

وأضافت "سليم"، خلال حوارها ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنها لم تجد خدش أو جرح واحد في جسد رمسيس الثالث، مؤكدة أن سقنن رع خضع لـ7 طعانات مميته، معقبة: "الملك تم أسره ومات وهو راكع".

وأشارت إلى أن سقنن رع تعرض لـ"احتفال إعدامي"، إذ أنه تم ضربه بالحربة والسهم والبلطة في رأسه، وتم أسره وقيد وتعرض لضربات كثيفة، كما أن سقنن رع استشهد في عمر الـ40 عاما وطوله 172 سنتيمتر.

قدمت مصر احتفالية فنية ثقافية حضارية تبرز اهتمامها واعتزازها بآثارها وتاريخها العريق، حيث كان الهدف الأساسي لهذا الحدث "إظهار احترامنا لأجدادنا الذين كتبوا تاريخ البشرية ليؤكد هيبة المصري القديم واحترامنا لمومياوات أجدادنا الذين يعتبروا أشهر الشخصيات المصرية على مر العصور، وهم أصحاب فضل على البشرية والمصريين حيث أنها تعتبر الحضارة الأقدم في العالم".

ومنذ اليوم الأول للإعداد والتجهيز لعملية نقل الـمومياوات الملكية، تولي وزارة السياحة والآثار اهتماماً وعناية ودقة بالغة باختيار كافة التفاصيل الخاصة بهذا الحدث، بدءاً من اسم الحدث باللغة العربية والانجليزية، والشعار المختار، والديكورات، والألوان، وملابس المشاركين، والفرق الموسيقية الرسمية للدولة والتشريفة الرسمية، وشكل العربات الخاصة بنقل المومياوات، بالإضافة الى الأغاني التي تم اعدادها خصيصا للفاعلية، والكلمات القديمة المستخدمة لأول مرة في الغناء على المسرح اليوم، والأفلام المعدة خصيصًا لهذا الحدث، فعلى سبيل المثال الموسيقي التي سيتم عزفها موسيقي مصرية قديمة.

والأهم أن كافة فعاليات هذا الحدث من تنفيذ وإخراج المصريين حيث يشارك به حوالي ٣٥٠ طالب وطالبة وأطفال وأشهر الفنانين المصريين، إيماناً بأنهم الأكثر ارتباطاً وشعوراً بالحدث لإظهار الحب والاحترام للأجداد.

كما شارك طلبة كليات الفنون الجميلة والفنون التطبيقية والتربية الفنية بجامعة حلون حيث قاموا بتجميل الحوائط الخرسانية الموجودة في أماكن متفرقة على طول طريق سير الموكب برسم جداريات فنية تعتمد فكرة تصميمها علي توثيق تراث الحضارة المصرية القديمة بطريقة فنية بكل ما تحمله من أصول فنية ومعان رمزية وتعبيرية، بأسلوب فني حديث يتماشى مع مجتمعنا المصري المعاصر، بالإضافة إلى تجميل أحواض النباتات الموجودة بمتحف الحضارة برسومات تعكس مظاهر الفن في العصور التاريخية المتخلفة بمصر، وتجميل بعض الأعمدة الرخامية بنحتها بنقوش أثرية، كما تم تصميم عدد من اللوحات التي توضح محتوى المتحف.