«حبة الغلة السامة».. مبيد حشري يقتل الانسان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعد حبة الغلة السامة، أحد الطرق التي يلجأ اليها بعض الأشخاص للانتحار، بسبب أزمات نفسية يتعرضون لها في حياتهم اليومية، ناتجة عن مشاكل أسرية، أو علاقات عاطفية، وغيرها من الأسباب المتعددة.

في هذا التقرير نرصد بعض وقائع الانتحار باستخدام حبة الغلة السامة:

«انتحار ربة منزل بالدقهلية»
أقدمت ربة منزل في الدقهلية على الانتحار، بتناول «حبة الغلة السامة»، وأكد شقيقها أنها كانت تمر بحالة نفسية سيئة إثر قيام زوجها بضربها علقة ساخنة وتسبب في إصابتها بجرح قطعي بفروة الرأس وخدوش بالقدمين واليدين.

تلقى اللواء رأفت عبدالباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث الدقهلية، يفيد بورود بلاغ للعميد طارق عبدالهادي، مأمور مركز شرطة المنصورة من مستشفى طلخا المركزي بوصول سيدة تدعى «فيفي .ج.ع»، 28 سنة، ربة منزل، ومقيمة قرية «بلجاي» دائرة المركز مصابة بحالة إعياء وقيء مستمر، وكذا جرح قطعي بفروة الرأس وخدوش بالقدمين واليدين ادعاء تناول مادة سامة وتعدٍّ، وتوفيت عقب وصولها للمستشفى.

ماهي حبة الغلة السامة:
«حبة الغلة القاتلة» هي حبة يعرفها الفلاحون في مصر، وتبدو على هيئة أقراص، وتُستخدم كمبيد حشري، من أجل حفظ الغلال المختلفة من التسوس، وهي شديدة الخطورة على الإنسان لدى لمسها أو استنشاقها أو تناولها.

«انتحار شاب بدمياط»

ومن ضمن الوقائع، في سبتمبر 2020، عندما لفظ شاب أنفاسه الأخيرة متأثرا بتناول حبة الغلة السامة، وجرى نقله عقب اكتشاف الواقعة إلى مستشفى الزرقا المركزي لكن جهود الأطباء فشلت في إنقاذه، وأمرت النيابة العامة بانتداب الطب الشرعي للكشف عن الجثة قبل التصريح بالدفن.

وكشفت التحريات الأولية بعد سؤال أهله عن مروره بحاله نفسية ما يحتمل أنه تناول حبة الغلال ليتخلص من حياته.

وفي يوليه 2019، استقبلت مستشفيات ومراكز السموم بالبحيرة، 6 حالات للانتحار والشروع فيه، إثر تناول أقراص حفظ الغلال "حبة الغلة".


«مصرع وإنقاذ 5 من أسرته»
لقي شاب مصرعه، متأثرًا بإصابته قبل نقله لمركز السموم، بينما تم إنقاذ 5 آخرين، وجاري تقديم الإسعافات الطبية لهم. 

تلقى اللواء مجدي القمري مدير أمن البحيرة، بلاغات من مستشفيات إيتاي البارود وأبو حمص والدلنجات، بوصول 6 حالات ادعاء تناول أقراص غلة سامة.

وتبين بالانتقال والفحص استقبال مستشفى أبو حمص 2 حالة تسمم ادعاء تناول قرص غلة، لربة منزل تدعى "نجاة. ع. ق"، 18 سنة، ومقيمة بقرية المهرة زاوية نعيم مركز بو حمص، حيث تم إجراء الإسعافات الأولية لها، ونقلها لمركز السموم بكفر الدوار، والثانية فتاة تدعى "إيمان. ع. ع"، 15 سنة، ومقيمة بقرية أم اللبن مركز أبو حمص، إثر تناول حبة غلة، وأجريت الإسعافات الأولية لهما، وتم تحويلها لمركز سموم كفر الدوار.

واستقبل مركز سموم مستشفى إيتاي البارود لـ4 حالات توفي منهم "محمد. نجيب. أ. أ"، 34 سنة، ومقيم قرية الخوالد بإيتاي البارود، و3 مصابين وهم "بسمة. ك. م"، 29 سنة، ربة منزل، ومقيمة بنكلا لعنب، و"انتصار. د. ع"، 25 سنة، ربة منزل، ومقيمة بقرية واعر مركز الدلنجات، و"صابرين. أ. أ"، 15 سنة، ربة منزل، ومقيمة بقرية البلاكوس بمركز كوم حمادة، وادعاء تناول قرص غلة.

وأجريت الإسعافات الأولية للمصابين، وحجزهم تحت الملاحظة، وتم تحرير محاضر بالوقائع الـ6، وتم التحفظ على جثة المتوفى بمشرحة إيتاي البارود تحت تصرف النيابة.

اقرأ أيضا| اعترافات «بائعة الوهم» لراغبي الحصول على وظيفة حكومية