في ذكرى وفاته.. «نبيل فاروق» و«أحمد خالد توفيق» علاقة صدمت النقاد

نبيل فاروق وأحمد خالد توفيق
نبيل فاروق وأحمد خالد توفيق

د.أحمد خالد توفيق ذلك الإسم الذي تعلق به كثير من الشباب سواء في حياته أو حتى بعد مامته، وصُنف «توفيق» كأول كاتب عربي في مجال أدب الرعب، بل والأشهر في أدب الشباب والخيال العلمي والفانتازيا. 

 

ولد أحمد خالد توفيق «العراب» في 10 يونيو 1962 بمدينة طنطا، واستطاع أن يلتحق بكلية طب طنطا وتخرج عام 1985، واستطاع أن يحصل على الدكتوراة عام 1997. 


بدأت القصة عندما ظن النقاد بأن نهاية د. أحمد خالد توفيق الأدبية ستكون على يد «نبيل فاروق»، ولكن تلك العلاقة خذلت النقاد، خصوصا بعدما صرح «نبيل فاروق»، بأن «منافسة أحمد خالد توفيق لي كانت دافع قوي، وهذ الشئ اسعدني للغاية». 

 

وبدأت القصة عندما كان يعمل «نبيل فاروق» في أحد دار النشر الشهيرة، وعلم من أحد العاملين في الدار وقتها، بأن هناك أحد القصص التي قدمت للمؤسسة من أحد الشباب، ولكن القصة قوبلت بالرفض. 

 

فأطلع «فاروق» على تقرير الرفض، فوجد مكتوب فية الآتي:« كاتب الرواية موهوب ولكن عدد صفحات الرواية قليل للغاية»، فقرر «فاروق» أن يقرأ القصة وأعجب بها. 

 

اقرأ ايضا||في ذكرى وفاته| أحمد خالد توفيق أول كاتب عربي يتوغل في «أدب الرعب» 

 

وفي أخر لقاء لـ «نبيل فاروق» أثبت للجميع مدى حبة لـ«أحمد خالد توفيق» عندما تحدث عن أول مرة ألتقى به في الدورة 51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث قال «نبيل فاروق»: « تحدثت أنا وأحمد حوالي 6 ساعات، وكان لينا نفس الاهتمامات رغم أختلافتنا السياسية، وإحنا الاتنين مواليد طنطا، ومرتبطين جدا بها». 

 

وأضاف فاروق قائلا: «قبل وفاة أحمد بيومين أقترح عليا فكرة رواية، وكان خبر وفاته مفاجأة بالنسية ليا، وشعرت بأن نصفي الثاني راح، ومش هيرجع تاني». 

 

ولم ينتهي 2020 الذي تحدث في بدايته نبيل فاروق عن موت نصف كيانه، ليلحق هو به مساء اليوم الأربعاء 9 ديسمبر، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.

 

ولد أحمد خالد توفيق «العراب» في 10 يونيو 1962 بمدينة طنطا واستطاع أن يلتحق بكلية طب طنطا وتخرج عام 1985، واستطاع أن يحصل على الدكتوراة عام 1997 ، وفي يوم 2 أبريل عام 2018 رحل د. أحمد خالد توفيق عن عالمنا عن عمر يناهز 55 عامًا إثر أزمة قلبية حادة، وتم تشيع جنازته من مسجد السلام بمدينة طنطا، في وسط الآلاف من محبينه، بعد إعلان وفاته في مستشفى الدمرداش، ولا زال أحمد خالد توفيق من أشهر الكتاب الموجودين في مصر والوطن العربي أكمل، وما زال كتابته تحصل على مبيعات رغم وفاته.

 

اقرأ ايضا||في ذكرى وفاته :رواية خالد تبيع 15 مليون نسخة وصفت بالركيكة و المفككة