رحل مع الحلقة الأخيرة لـ «ساكن قصادي» .. نجم الكوميديا محمد رضا مات حزيناً

محمد رضا - صورة ارشيفية
محمد رضا - صورة ارشيفية

علاء عبد العظيم

كان دخول محمد رضا إلى الساحة الفنية ببدلة أنيقة، ومن خلال دور المحقق، ووكيل النيابة، والمحامي، في بداية حياته، وبذكائه الفطري اختار جلابية ابن البلد وصديريته، ليقتحم مجالا صعبا حيث جاء تاليا للفنان عبدالفتاح القصري، وأصبح من أشهر من قدموا أدوار المعلم، وابن البلد، بالرغم من إنه نشأ، وعاش طفولته، وصباه بعيدا عن الأحياء الشعبية بمدينة السويس.

بدأ حياته الفنية في الأربعينيات أثناء دراسته بمعهد الفنون المسرحية، وحصل على للمرتبة الثانية في المسابقة التي أجرتها إحدى المجلات الفنية آنذاك عام ١٩٤٧، ورشحه المخرج نيازي مصطفى ليجد دور المعلم في فيلم فتوات الحسينية.

وجاءت وفاة ابنته بمثابة الضربة القاضية له، وطحنه مرض السكر، وما لا يعرفه الكثيرون، بأنه بتر بعض أصابع أحد قدميه بسبب المرض، وحزنه على ابنته، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في 1995.

اقرأ ايضا||أسرار خلف الكاميرات.. لماذا خاف محمد رضا وعماد حمدي من ضرب العندليب؟

ويشاء القدر أن ينهي حياته وهو لا يزال أمام الكاميرا، حيث كان يقوم بتصوير الحلقة الأخيرة من مسلسل (ساكن قصادي) الذي كان يذاع في شهر رمضان عام ١٩٩٥، وكان كعادته مبتسما دائما، ويتبادل القفشات الفنية مع زملاءه الذين ارتبطوا به منذ صدر شبابه، وحتى رحيله.

وعقب انتهاءه من التصوير، اتجه إلى منزله لتناول الإفطار قبل أن يعود مرة أخرى إلى الإذاعة ليسجل سهرة خاصة عن مشوار حياته، ولكن القدر لم يمهله، وتوفي إثر أزمة قلبية فاجأته عقب إجراء الحديث الإذاعي، وتوفي عن عمر ناهز ٧٤ عاما.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا| محمد رضا.. فنان فقد أذنيه والعلاج «رماد سيجارة»