التهاب القزحية هو احمرار أو تهيج أو تورم الحلقة الملونة حول العين، ويسمى "التهاب العين الأمامي"، أي الطبقة الوسطى في العين بين الشبكية والجزء الأبيض منها، ومن أعراضه احمرار العين وعدم الشعور بالراحة فيها والإحساس بالحاجة لحكها والحساسية للضوء وضعف البصر.
اقرأ أيضا: للعرائس الجدد.. تجنبي هذه الأطعمة تسبب التوتر
أسباب التهاب القزحية تتكون القزحية من ألياف عضلية تتحكم في كمية الضوء الداخل للعين، وذلك بتضييقه في الضوء الساطع وتوسعته في الضوء الخافت، لكي ترى العين جيدًا، وفي معظم الحالات لا يعرف الطبيب تحديدًا سبب التهاب القزحية الذي قد يكون متصلًا بإصابة أو مشكلات صحية أخرى.
١- إصابة العين
يحدث التهاب القزحية نتيجة لبعض الإصابات، كالصدمات القوية أو الحرق من مادة كيميائية أو النار أو الوخز.
٢- العدوى
يوجد أنواع من العدوى التي قد تصيب العين، كالعدوى الفيروسية بالوجه، كالقروح الباردة أو الهربس المنطقي الذي تسببه فيروسات الهربس، أو العدوى البكتيرية أو الطفيلية.
٣- الاستعداد الوراثي
الأشخاص المصابون بأمراض المناعة الذاتية معرضون للإصابة بالتهاب القزحية، بسبب التغيرات الجينية التي تؤثر في الجهاز المناعي، كما في أمراض التهاب المفاصل، كالتهاب الفقار التصلبي والتهاب المفاصل التفاعلي والتهاب المفاصل الصدفي وأمراض التهاب الأمعاء.
٤- داء الساركويد
مرض مناعي ذاتي يتضمن نمو مناطق من الخلايا الالتهابية على أجزاء من الجسم، بما فيها القزحية.
٥- بعض الأدوية
قد تسبب بعض الأدوية التهاب القزحية، كالمضاد الحيوي الريفابوتين، والدواء المضاد للفيروسات السيدوفوفير، وعلاجات البايفوسفونيت التي تستخدم لهشاشة العظام.
