قناة السويس: الخطأ البشري والرياح من أسباب جنوح السفينة

السفينة الجانحة
السفينة الجانحة

قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن الهيئة لديها أكثر من سيناريو للتعامل مع أزمة السفينة الجانحة، من ضمنها التكريك واستخدام القاطرات للدفع والسحب من الأمام والخلف حتى تدخل إلى المجرى الملاحي مرة أخرى وتواصل الإبحار. 

وأضاف "ربيع"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الخير يا مصر" الذي يعرض عبر القناة الأولى، اليوم الأحد 28 مارس، أن الواقعة حدثت يوم الثلاثاء الماضي، وجرى التعامل معها وفق سيناريوهين هما الشد بالكراكات والتكريك لتقصير زمن تعويم السفينة، بواقع 12 ساعة يوميا للقاطرات، و12 ساعة أخرى للتكريك. 

وتابع رئيس هيئة قناة السويس، أن هناك سيناريو ثالث لا يتمنى الوصول إليه في التعامل مع الأزمة وهو تخفيف حمولة السفينة، إذ يبلغ ارتفاعها 52 مترًا بواقع 18 ألف حاوية، موضحا أن المجرى الملاحي الذي من المفترض أن تبحر السفينة فيه يبلغ 24 مترًا، أما الجوانب فيصل عمق المياه فيها إلى 2 متر، وبالتالي فإن مقدم السفينة جانح في الضفة الشرقية ويجرى العمل على حلحلتها لإعادة تحريكها مرة أخرى. 

وأردف الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أن الحادث كبير وهناك أكثر من سبب لوقوعه من بينها سرعة الرياح العالية، لكنه لا يعتبر السبب الوحيد: "ممكن يبقى في خطأ بشري أو مشكلة فنية بالسفينة".

وحول اعتذار الشركة اليابانية المالكة للسفينة، قال: "نشكر الشركة على هذا الاعتذار، فهي تشعر بأنها مسؤولة عما حدث، وبالنسبة إلى التعويضات، فالتحقيقات ستحدد الجهات المسؤولة عما حدث، وفي الغالب تغطي شركات التأمين تعويضات مثل هذا النوع من الحوادث".

أقرا ايضا  رئيس قناة السويس: وصول قاطرتين جديدتين للمشاركة في شد السفينة الجانحة