50 ألف جنيه مقابل حرق فيلم شادية وعماد حمدي  

شادية وعماد حمدي
شادية وعماد حمدي

ارتبطت الفنانة الراحلة شادية «دلوعة السينما المصرية» بـ3 زيجات، كانت أولها وأبرزها من الفنان الراحل عماد حمدي، ورغم قصة حبهما انفصلا.

أحس عماد حمدي بالضياع بعد انفصاله عن شادية عام 1956 لكنهما أكملا معا طريقهما الفني، رغم إصرارهما في بداية الأمر على رفض كل عروض المنتجين لعمل فيلم يجمعهما مرة ثانية.

ورغم ذلك فإن إصرار وعزيمة المنتج حلمي رفلة، على اجتماعهم في فيلم واحد نجح لقناعته التامة بأن الجمهور ليس له ذنب في حرمانه من هذا الثنائي الناجح مهما كانت الأسباب.

اقرأ أيضا| عماد حمدي «برنس» المطبخ.. والرسم في الحمام

وبالفعل استجابت شادية وعماد حمدي لتنفيذ رغبة الجمهور، ووضع حلمي شرط في عقد بينهما، ينص على دفع تعويض خمسة آلاف جنيه إذا تراجع أحدهما.

وعندما تزوجت شادية من زوجها الثاني عزيز فتحي أطلعته على التعاقد بينها وبين حلمي على ظهورها مع عماد حمدي، لكنه قال لها إنه تمنى أن يكون الفيلم من إنتاجه.

وجد حلمي قصة "ارحم  حبي" تتلائم مع شادية وعماد حمدي لكن أحس زوج شادية بالقلق وثارت أعصابه وربما أحس أنه كان متسرعا بالموافقة على هذا العقد وهرول إلى شادية مطالبا إياها بالانسحاب من العمل؛ بل أصر على ذلك، مؤكدا أنه على استعداد كامل لدفع قيمة التعويض والشرط الجزائي الذى ينص عليه العقد.

ورفضت شادية الانسحاب من العمل وأصرت على الاستمرار وزاد ثورة زوجها وبدأت مفاوضات الطلاق بينهما، بحسب ما نشرته مجلة اخر ساعة في عام 1959.

 لكن شادية فوجئت بنشر خبر في  مجلة أخر عن اتصال زوجها بـ«حلمي رفلة» وطلب مقابلته بصفة سرية وعاجلة فكان في اعتقاد حلمي أنه يريد العودة إلى شادية، ويطلب من حلمي أن يصلح بينهما غير أنه فوجئ به يعرض عليه أن يدفع 50 ألف جنيه بشرط أن يحرق نيجاتيف فيلم "أرحم حبي"، لكن المخرج رفض العرض نهائيا.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم