عماد حمدي «برنس» المطبخ.. والرسم في الحمام

عماد حمدي
عماد حمدي

في «الزمالك» حين كان الهدوء شعار المكان سارع الفنان الراحل عماد حمدي بحجز شقة بتلك «البقعة المباركة» على الضفة الغربية لنيل القاهرة، وهناك كانت غرفه تبوح بأسراره عن الزواج والطلاق وكل فنون الحب.

فتح «عماد حمدي» صندوق أسراره لـ«آخر ساعة»، مايو 1959، ليكشف عن عشقه للطبخ، وإعداده كل أنواع الطعام بنفسه كأحسن طباخ، وقضائه وقت فراغه في المطبخ، فيما تحتفظ «الطباخة» بغسل الأطباق، إلا أنه رغم ذلك حرم إدخال «السمك» إلى شقته لأنه طهوه يحتاج جهدًا ووقتًا طويلا.

فتى الشاشة الأول تعلم الطبخ لأنه آمن بأن المرأة اعتادت إذلال الرجل لأنها تطهو له، وهو الآن يطهو أحسن من أي واحدة منهن، بل ويقضي بعض وقت فراغه في الحمام قد تصل لأربع ساعات يرسم خلالها واحدة من لوحاته الفنية.

وعن سبب الرسم في الحمام، قال حمدي إن شقته صغيرة وليس عنده ستوديو للرسم، والألوان التي يستخدمها تلطخ أرضية الشقة، فكان الحمام هو الملاذ الآمن الذي يحتمل هذا العمل .

آخر ساعة 13-5-1959