عواصم - وكالات الأنباء:
قالت نائبة وزير الخارجية الإيطالي، مارينا سيريني، إن إيطاليا وفرنسا تجاوزتا التناقضات بشأن الملف الليبى والآن هناك خط مشترك لأوروبا لضمان استقرار ليبيا، وأضافت سيريني، فى تصريحات لها: «حين انقسمت أوروبا حول ليبيا تقدمت جهات فاعلة أخرى مثل تركيا وروسيا».
فى الوقت نفسه، أكد المبعوث الأممى إلى ليبيا، يان كوبيتش، أن هناك موقفًا أوروبيًا موحدًا داعمًا لطرابلس فى مسيرتها نحو السلام والاستقرار والديمقراطية والسيادة.
وأوضح المبعوث الأممى أن الزيارة «التاريخية» لوزراء خارجية ألمانيا هيكو ماس، وفرنسا جان إيف لودريان، وإيطاليا لويجى دى مايو، لطرابلس، الخميس الماضي، تدل على وقوف أوروبا خلف ليبيا فى مسيرتها نحو الوحدة.
وشدد كوبيش على أهمية دعم المجتمع الدولى للشعب الليبى وللقيادة الجديدة، لمساندتها فى القيام بواجباتها، بما فى ذلك الترتيب لإجراء الانتخابات الوطنية فى 24 ديسمبر المقبل.
فى غضون ذلك، قرر الاتحاد الأوروبى، تمديد فترة صلاحية عملية السفينة «إيريني» فى البحر المتوسط حتى 31 مارس 2023.
وذكر بيان صادر عن مجلس أوروبا، أن قرار التمديد جاء بعد التقييم الاستراتيجى للعملية الرامية لمراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا.
وأضاف البيان أن اللوائح المتعلقة بإجراءات تدمير المواد المصادرة أثناء العملية، تم تعريفها بدقة أكبر.
الجدير بالذكر أنه فى 31 مارس 2020، أطلق الاتحاد الأوروبى عملية «إيريني»، لفرض حظر على توريد الأسلحة إلى ليبيا، ويقع نطاقها فى البحر المتوسط.
