رغم التحول الرقمي وكورونا.. إخفاق قطاع الأعمال في جذب العملاء

التحول الرقمي
التحول الرقمي

أظهرت دراسة، شملت ما يزيد عن 9,000 مستهلك، إخفاق بعض قطاعات الأعمال في لفت انتباه الكثير من العملاء على الرغم من التحولات الرقمية الكبيرة، التي حققتها هذه القطاعات مؤخرا.

وبحسب الدراسة، التي أشرفت عليها "في إم وير" العالمية، أنه يعتقد 29% فقط من المستهلكين حول العالم، أن الشركات التي يتعاملون معها حاليا باتت اليوم تتيح لهم تجربة رقمية أفضل من تلك التي كانت عليها الحال قبل جائحة كورونا.

ووفقا للدراسة المنشورة، أخفقت بعض القطاعات الرئيسية، في تقديم تجربة استخدام رقمية تعتمد أحدث التقنيات المتوفرة، وقد تتراوح هذه التجارب على سبيل المثال ما بين شركات بيع بالتجزئة تتيح الدفع بالبطاقة، إلى إمكانية تتبع عمليات التسليم عبر الإنترنت منذ خروج الطلبات من المصنع وحتى بلوغها المنزل، أو التفاعل مع تطبيقات جديدة تتيح مستويات متقدمة من تجربة الشراء المخصصة.

ومن اللافت في نتائج الدراسة، أنها تتزامن مع تصنيف قرابة 64% من المشاركين في الدراسة أنفسهم بأنهم من "محبي استكشاف التقنيات" أو لديهم "فضول تقني"، في إشارة إلى استعداد وجاهزية الجمهور لتقبّل أية عروض تقنية حديثة. 

 ويمكن النظر إلى نتائج هذه الدراسة من منظور تحذير الشركات وترغيبها في الآن ذاته، سيما وأن حوالي 49% منهم أشار إلى استعدادهم للتحوّل إلى شركة منافسة في حال لم ترقَ التجربة الرقمية لمستوى توقعاتهم، مقابل 12% فقط من المشاركين الذين فضّلوا الولاء للشركات.