الورد جميل.. بائع: البلدي الأكثر رواجًا والعرائس يفضلون الأبيض| صور

بائع الورد
بائع الورد

مع حلول فصل الربيع وتفتح الزهور والورود نتذكر دائمًا أجمل وأرق الأغنيات والتي ارتبطت بالوجدان ولعل من أشهرها أغنية «الورد جميل.. جميل الورد» للمطرب الرائع سيد مكاوي وغيره من المطربين الذين ارتبطوا بالورود في أعمال غنائية خالدة لجمالها. 

وانتشرت أكشاك بيع الزهور بأنواعها المختلفه وأشكالها الجمالية مع بدايات فصل الربيع وتستخدم هذه الزهور في أغراض متنوعة بحسب طلب الزبائن وحسب نوع المناسبة القائمة. 

التقت «بوابة أخباراليوم» بأحد منسقي الزهور بمدينة شبين الكوم ويدعى رامي فراج للتعرف على أهم أنواع الزهور وأسعارها وطبيعة العمل المتعلق بها. 

اقرأ ايضا|النيابة تستمع لأقوال شهود العيان في انهيار عقار جسر السويس

وأكد «رامي» أنه يعمل منسق للزهور والزينة بعد الانتهاء من دراسته المتوسطة وقرر أن يخوض تجربة العمل بنفسه فاتجه إلى جمع وبيع الزهور بكافة أنواعها. 

وأضاف «رامي»: أقوم بشراء كميات من الورد الطبيعي من المزارعين والفلاحين بأسعار مناسبة وذلك من مشاتل أهلية تنتشر بقرى مركزي الباجور وأشمون وأبدأ في عرضها بالكشك الذي امتلكه وأقوم بإعداد الورد في بوكيهات من البلاستيك أو الأكياس وأقوم بعرضه للزبائن. 

وأكد منسق الزهور أن هناك ورد يتم بيعه «فردي» وتقف الوردة البلدي بسعر 5 جنيهات وهناك أغلى لكن الشائع هو الورد البلدي لرخص سعره حيث يُقبل على شرائه الشباب من الصبية والبنات لما يتميز به من روائح عطرية مميزة تدعو للبهجة والسعادة. 

وكشف «رامي فراج» أن هناك أحجام أكبر من الورد منها الكريز بألوانه المختلفة ما بين الأبيض والموف والأحمر وهناك أنواع كثيرة منه  وسعر الصُحبة الواحدة يبلغ 30 جنيهًا بالإضافة للورد الجوري الأحمر والبمبه والأبيض.  

وأوضح منسق الزهور أن هناك صُحبة ورد لتزيين السيارة وأخرى للكوشة بالأفراح ويفضل الزبائن من العرايس تزيين الكوشة بالورد الأبيض وصُحبة ورد لتزيين الاستندات وكاسات الورد والتي تجد إقبالًا كبيرًا لانخفاض أسعارها وتنوعها.