«جواب شكر» .. للبدرى

ألف مبروك تأهل منتخب مصر لنهائيات امم افريقيا القادمة بالكاميرون بتعادل غريب مع كينيا واداء اقل ما يوصف به انه ضعيف .. شكرا لحسام البدرى ورفاقه وكنت من اكبر المطالبين بعدم انتقاد اختياراته لانها حق أصيل له ولكن الان وبعد ان اوفى بوعده وتأهل لابد لاتحاد الكرة ان يوجه خطاب شكر له ولاعوانه وكفاية كده .. فالاداء لايتناسب مع اسم المنتخب والكرة المصرية ولاتوجد علامات على تحسن ملموس قادم .. والاداء لايساوى كم الرغى والحكاوى التى احيطت بها استعدادات الفريق لهذه المباراة وغيرها من مباريات مجموعة لا تضم أى مستويات رفيعة مع كل الاحترام لفرق المجموعة لانهم اشقاء من قارتنا العزيزة ولكنهم كرويا بعيدون عن اى منافسة. ولا ادرى لماذا احسست باننى اتابع دروسا فى الكيمياء أو حساب المثلثات وانا اسمع واشاهد مايقال فى البرامج والمنابر الاعلامية حول شكل التشكيل المتوقع وخطة اللعب التى سنخوض بها المباراة الكبرى مع كينيا وفقا لما يقوله «علم» كرة القدم على حد وصف بعضهم .. وتأتى المباراة الاخيرة لتؤكد صعود منتخبنا رفقة منتخب جزر القمر الذى تأهل معنا للمرة الاولى فى التاريخ لنهائيات البطولة ولتؤكد ان المردود الفنى والوجبة الكروية لاتتناسب مع كل الضجة التى اثيرت قبل المباراة حول شارة الكبتنة وارتداء لاعبين معينين لفانلات ليس عليها لوجو الشركات الراعية وما الى ذلك من حكاوى القهاوى والامور الفرعية. المسألة تحتاج لمراجعات فنية عاجلة واعلم انه لايوجد من يقوم بها للاسف قبل الدخول لمراحل اكثر اهمية وخطورة وخاصة فى نهائيات كأس الامم والتصفيات المؤهلة لكأس العالم .. بالشكل ده مفيش أمل .. ولابد من حلول عاجلة.
ولا ادرى لماذا يذكرنى اداء المنتخب مع البدرى بحكاية قديمة سمعتها على لسان احد المدربين العرب عندما كان مدربا لمنتخب عربى فى بطولة المدارس وسألته عن طريقة اللعب التى كان يلقنها للاعبيه فاذا به يصدمنى بأنه كان يقول للاعبيه عندما يهاجمكم المنافس ارجعوا كلكم للدفاع وعندما يتراجع المنافس اهجموا كلكم .. والله وجهة نظر «تودى فى داهية». ترى هل نلعب نحن بهذه الخطة؟! اترك لكم الحكم.