أعلن الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب عن حصد طلاب كلية الحاسبات والمعلومات لعدد من المراكز المتقدمة فى نهائى مسابقة البرمجة للوطن العربي وافريقيا (ACPC)والتى انطلقت أعمالها فى 19 من مارس الجارى بمدينة الأقصر بمشاركة عدد من الجامعات المصرية والعربية والإفريقية.
اقرأ أيضًا| تحرير 11 مخالفة تموينية خلال حملات رقابية بمركز ملوي بالمنيا
وأوضح نائب رئيس الجامعة ان مشاركة ابناء الجامعة فى هذه المسابقة المتميزة يعكس الاهتمام الذى توليه إدارة الجامعة بالجانب التكنولوجى والعلمي والابتكار والذى يشكل جانباً أساسياً من الأنشطة الطلابية بالجامعة والذى تعد كلية الحاسبات المعلومات الجزء الرئيسي به والمشرف عليه ، معرباً عن خالص تهانيه لطلاب كلية الحاسبات والمعلومات لحصدهم لتلك المراكز المتميزة وتمثيل الجامعة تمثيل مشرف، متمنياً لهم دوام التفوق والنجاح فى مختلف المسابقات.
وحول تفاصيل المراكز التى استطاع طلاب كلية الحاسبات والمعلومات اقتناصها فى المسابقة فقد كشفت الدكتورة تيسير حسن عبدالحميد عميد الكلية عن فوز فريق Ala7lam_team* بالمركز السابع ضمن 640 فريق مشارك ، وكذلك أول ميدالية برونزية علي مستوي الصعيد في المسابقه ويمثل الفريق الطلاب أحمد عزت جابر على ، محمود عبدالكريم محمد خلف عبدالرحمن حسن محمد حسن.
وكذلك فوز كلاً من فريق Bad_Boys والذى يمثله الطلاب محمد احمد حسن شحاتة ، محمود صلاح سيد عاشور ، محمود حمدى مرسى اأحمد ، وفريق Gargera والذى يمثله الطلاب حسام عبدالحكيم سعيد عرابي ، حسام أحمد ثابت أبورحاب ، محمد سيد محمود يوسف بالمركز الـ13 فى المسابقة ، مشيدة فى ذلك بتميز الفرق المشاركة فى المسابقة وحرصهم على الإرتقاء باسم الجامعة بين كافة الجامعات المشاركة وذلك جاء تحت إشراف الدكتور خالد فتحي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
فيما كشف الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، حرص إدارة الجامعة على إعداد طلابها ليكونوا أكثر توافقا مع ما يشهده العالم من ثورة علمية وتكنولوجية كبرى فى مجالات علوم الاتصالات والحاسب وتكنولوجيا المعلومات والبرمجة ، هو ما يتم من خلال تطوير مهارات الطلاب فى تلك التخصصات وخاصة طلاب كلية الحاسبات والمعلومات والتى تعد من الكليات المتميزة التى تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة ، والتى دأبت إداراتها على تشجيع طلابها على المشاركة فى المسابقات المحلية والدولية الكبرى المتعلقة بهذا المجال مما يزيد من خبراتهم ويأهلهم لسوق العمل ويخلق لهم قاعدة متميزة من الوعى والمعرفة فى احدث المجالات التكنولوجية.
