من الآخر

انتخابات الزمالك.. والبدرى وابن شوبير

د. أسامه أبوزيد
د. أسامه أبوزيد

الكل فى ميت عقبة مشغول جداً باستمرار اللجنة القضائية التى تدير النادى ويتساءل، هل سترحل اللجنة أم ستستمر حتى موعد الانتخابات؟
الكلام لا يتوقف والتقييم خرج عن الموضوعية تماما والآراء التى تخرج من أى مكان سواء على مستوى أبناء النادى أو الأبواق الإعلامية تنصب فى خدمة المصالح والأصدقاء أما الزمالك فله الله.

لابد أن نضع فى الاعتبار أن اللجنة جاءت من الدار للنار.. لها أخطاؤها ولها إيجابياتها.. ولكن جميع الأشخاص الموجودين عنوانهم الاحترام.
لاشك ان تغيير اللجنة الآن سيحدث هزة عنيفة جدا فبالرغم من الأزمات وعدم الاستقرار المالى فى النادي، إلا ان هناك حالة من الهدوء.. وخلال الفترة المقبلة أتوقع ان تقوم اللجنة المستمرة فى مكانها بوضع ضوابط ومعايير وخطة لتطوير منظومة كرة القدم وتجهيز النادى للانتخابات التى ستجرى فى منتصف يوليو المقبل بعد انتهاء السنة المالية.. نعم فى منتصف يوليو.. والفرصة كبيرة لأبناء النادى فى إنقاذ ناديهم وإيجاد حلول للأزمات المالية الطاحنة وإلا سيكون «زيد زى عبيد» ويظل الزمالك فى الدوامة!!
هجوم غير مبرر
اختار حسام البدرى تشكيلة المنتخب التى سيخوض بها مباراتى كينيا وجزر القمر فى التصفيات المؤهلة لأمم افريقيا بالكاميرون.. واستقر شوقى غريب على لاعبى المنتخب الأوليمبى الذين سيبدأ بهم الاستعدادات من أجل أوليمبياد طوكيو.. الثنائى تعرض لاتهامات وهجوم على الاختيارات لكن الجديد هذه المرة فى زوجات النجوم اللاتى لم يقترب منهن البدري.. واللاتى هاجمنه بشدة رافعات شعار.. جوزى أجمد.. وأفضل!! 
التألق فى المباريات جعل الزوجات الفاضلات لبعض اللاعبين يظهرن ويدافعن عن أزواجهن.. والواضح أن الأزواج كان لديهم الشعور بأن البدرى لن يخذلهم وسيختارهم فى المنتخب.
كان فى مقدمة هؤلاء الفنانة لقاء الخميسى زوجة محمد عبدالمنصف حارس مرمى دجلة.. و«شيما» زوجة رامى صبرى مدافع انبي..
لقاء الخميسى ترى أن «أوسة» هذا الموسم هو واحد من أفضل  الحراس.. و هذا الرأى جانبه الكثير من الصواب.. فعبدالمنصف تألق واستطاع أن يقود دجلة بشكل محترم ولولاه لاهتزت شباك الفريق أكثر بكثير، ومع ذلك فإن ترتيب دجلة يأتى فى المؤخرة.
ولا يختلف رأى شيما بخصوص زوجها الذى يقود دفاع انبى وأحرز 5 أهداف وكانت فرصته كبيرة فى الانضمام للمنتخب.
بعيدا عن رأى الزوجات فإن البدرى له كل الحق فى الاختيارات لأنه الوحيد الذى «سيشيل الليلة» فى حالة الاخفاق.. والثنائى لم ينضم للمنتخب منذ فترة كبيرة.. ربما أوسة من أيام «المعلم» حسن شحاتة.. ورامي، لم أتذكر أنه كان موجودا من قبل ولكنه مدافع جيد.
هناك لاعبون يشعرون بالغضب وهذا حقهم.. لكن فى النهاية الأمور الفنية من حق البدرى وجهازه.. فقد كانت فرصة محمد إبراهيم من المقاصة موجودة، وكذلك عمرو جمال الذى سوق له الإعلام جيدا ونفس الأمر ليوسف أوباما أفضل لاعب فى مركز ١٠ بمصر ومع ذلك فإن البدرى أعطاهم بمبة!!
لابد من منح المسئول كل الفرصة والانتظار لنهاية المشوار وعدم الاستعجال والضغط.. البدرى لا يريد الخسارة.. ويعلم جيدا أنه فى مهمة صعبة جدا ولن يرحمه أحد.. ولكن حكاية اننا بنفهم فى كل شىء أصبحت غير مجدية.. وإلا أصبح كل من هب ودب مدربا للمنتخب.
غريب ومصطفى
لاشك أن شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى يحلم بانتهاء قصة انضمام محمد صلاح إلى المنتخب فى الأوليمبياد أو مباركة نادى ليفربول الانجليزى لهذا الطلب الذى لم تتقدم به الجبلاية بشكل احترافى.. اختيارات شوقى غريب لم تلق أى هجوم أو اعتراض إلا اختيار مصطفى شوبير حارس الأهلى والذى لم يلعب مع فريقه إلى الآن.
شوبير الصغير هو الحارس الخامس مع المنتخب وهذا العدد فتح الباب للقيل والقال وأن هناك مجاملة.. وأرى أن بقاء شوبير مع الأهلى كان سيجعل الشكل أفضل ويمنحه فرصة أفضل للتدريب.. والأمر فعلا ليس مجاملة كما يظن البعض لأن مصطفى أحد أبناء المنتخب الأوليمبى وحارس مرمى جيد وله مستقبل بإذن الله.
ملف اليد لن يغلق
ملف كرة اليد لن يغلق بسهولة.. جاءت لجنة من قبل الاتحاد الدولى لقيادة اللعبة.. والأسماء المختارة كلهم من الشخصيات الأفاضل د.محمد الأمين من كلية التربية الرياضية.. وأيمن صلاح صاحب التاريخ الناصع وأحد عمالقة اللعبة والحارس الأول فى تاريخ كرة اليد.. وعاصم السعدنى أحد الخبراء الكبار.
الحدوتة ليست فيمن يقود اللعبة.. ولكنها فى الباب الذى تم فتحه ولن يغلق بسهولة.. الفيفا المسئول عن كرة القدم يستطيع أن يعين لجنة كل أسبوع وهذا ما حدث بالفعل.. ود.حسن مصطفى مسك زمام الأمور وخلص على اتحاد هشام نصر وعلى نصر نفسه.. وجاء بلجنة.. هذا الأمر فى منتهى الخطورة لأن الضوابط غير موجودة!
د. إسماعيل عبدالغفار
تشرفت بلقاء مع د. إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فى نادى الشمس.. رجل علم وانضباط.. يضع الكلمة فى مكانها الطبيعي.. قيمة كبيرة واستطاع أن يحدث انطلاقات وطفرات للأكاديمية وأفكاره للرياضة وتطوير المنشآت الرياضية داخل الأكاديمية لا ولن يتوقف.. والأهم أنه بالفعل الأب الروحى لكل الرياضيين أبناء وخريجى الأكاديمية.
بدون مجاملة.. د. إسماعيل عبدالغفار عنوان للاحترام والنجاح.