خبيرة بأسواق المال تحلل أداء البورصات العربية خلال أسبوع 

حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال
حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال

قالت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال إن أداء الأسواق العربية خلال  أسبوع كان متباينا، مشيرة إلى كان أسبوع  توقع تحديد البنوك الفيدرالية حول العالم بأسعار الفائدة وإقرار حزم المحفزات الاقتصادية للنهوض بالأسواق العالمية، وتأثيرها على مؤشرات أوروبا وأمريكا ومنطقة الشرق الأوسط. 

أقرأ أيضًا| خبيرة بأسواق المال: أداء البورصات العربية خلال أسبوع كان متباين

وتابعت رمسيس، أنه كان أسبوع استمرار تلقيح المواطنين في المنطقة العربية الأثر على توجه الاستثمارات في ظل إعلان العديد من الدول العربية خطط الفتح الشامل واستكمال كافة أنشطتها الاقتصادية.

وأشارت حنان رمسيس، إلى أنه بالنسبة لمصر فمازال الصراع قائم بين رغبة المستثمرين في الحصول على محفزات تدعم أداء السوق وتعيده إلى الارتفاع وبين إصرار من القائمين على أداء المنظومة، من تعديل الأولويات إلى إصلاح البيت من الداخل وبين شد وجزب خسرت المؤشرات العديد من المكاسب المحققة منذ أول العام. 

وأضافت الخبير بأسواق المال، أنه في حين تحلق مؤشرات المنطقة عاليا معوضة كل خسائرها خلال عام أزمة كورونا بل منطلقة إلى خطط قيد وترقية واحتلال مكانة نسبة عالية في المؤشرات الدولية.

واستعرضت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال أداء البورصات العربية خلال أسبوع 

بورصة الكويت 
 

ارتفعت بورصة الكويت في الأسبوع الثالث من مارس، وسط تحسن ملحوظ في مستويات التداول رغم استمرار التدابير الاحترازية وإجراءات الحظر، ووسط استمرار ارتفاع النفط واقترابه من حاجز 70 دولاراً للبرميل.

وسجل مؤشر السوق الأول أكبر وتيرة ارتفاع خلال الأسبوع بنحو 1.39% بإقفاله عند مستوى 6364.99 نقطة بمكاسب بلغت 87.45 نقطة، مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 6277.54 نقطة.

كما صعد مؤشر السوق الرئيسي بنحو طفيف نسبته 0.05% عند مستوى 4682.98 نقطة، مقابل 4680.79 نقطة إقفال الأسبوع الماضي، بمكاسب بلغت 2.19 نقطة.

في المقابل، تراجع "رئيسي 50" بنسبة طفيفة بلغت 0.04% عند مستوى 4864.39 نقطة خاسراً 1.79 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند مستوى 4866.18 نقطة.

وجاءت المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر العام مرتفعاً 1.07% عند مستوى 5802.82 نقطة، رابحاً نحو 61.35 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 5741.47 نقطة

على مستوى الأسبوع بالكامل، ارتفعت سيولة بورصة الكويت 46.3%؛ لتصل إلى 236.51 مليون دينار، مقارنة مع 161.66 مليون دينار في الأسبوع السابق.
كما ارتفعت أحجام التداول الأسبوعية بنحو 24.9%؛ لتصل إلى 1.115 مليار سهم، مقابل 892.55 مليون سهم في الأسبوع الماضي.

وبلغ عدد الصفقات الإجمالية خلال الأسبوع 49.79 ألف صفقة، بالمقارنة مع 39.22 ألف صفقة في الأسبوع السابق، بارتفاع نسبته 27%

 أسواق المال الإماراتية 

أسفرت حصيلة التعاملات الأسبوعية في أسواق المال الإماراتية عن تحقيقها مزيداً من المكاسب سواء على صعيد الارتفاع في المؤشرات العامة أو فيما يخص القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة، والتي ربحت نحو 14 مليار درهم خلال 5 جلسات.

وتواصل تدفق السيولة على قاعات التداول وسط نشاط مكثف للمؤسسات الاستثمارية الأجنبية والمحلية، ما رفع قيمة الصفقات المبرمة خلال الأسبوع إلى فوق مستوى 5 مليارات درهم.

وشهدت تعاملات الأسبوع دخول شريحة جديدة من الأسهم إلى قائمة الرابحين إضافة إلى الأسهم القيادية المدرجة ضمن قطاعات البنوك والعقار والاتصالات التي لا تزال تقود النشاط في الأسواق.

وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.7% خلال الأسبوع الجاري، بالغاً مستوى 5735 نقطة في حين أغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي عند 2604 نقاط بزيادة نسبتها 1.2% مقارنة بالأسبوع السابق.

وارتفع سهم بنك أبوظبي الأول إلى مستوى 14.70 درهم، فيما بلغ سهم الشركة العالمية القابضة 50.05 درهم، وسهم أدنوك للتوزيع 4.33 درهم.

وتجاوزت قيمة التداول في سوق العاصمة في جلسة الخميس  حاجز 1.32 مليار درهم، فيما وصل عدد الأسهم المتداولة 204 ملايين سهم نفذت من خلال 3514 صفقة.

وفي سوق دبي المالي، ارتفع سهم الإمارات دبي الوطني إلى 11.80 درهم، وبنك دبي الإسلامي إلى 4.80 درهم، في حين واصل سهم الاتصالات المتكاملة صعوده إلى مستوى 7.20 درهم.

وبلغت قيمة التداول في سوق دبي نحو 266 مليون درهم، فيما وصل عدد الأسهم المتداولة إلى 118 مليون سهم، نفذت من خلال 2746 صفقة

سوق الأسهم السعودية 

بلغ حجم الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي المنتهي في 18 مارس 2021 نحو 2.51 مليار سهم وبلغت قيمة التداولات 65.85 مليار ريال تمت عن طريق 2.49 مليون صفقة.

وتصدر سهم "دار الأركان" قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث الكمية خلال الأسبوع الماضي من خلال تداول نحو 355.31 مليون سهم، تلاه سهم "مصرف الإنماء" بـ117.8 مليون سهم، ثم "إعمار" بـ116.2 مليون سهم

وتصدر سهم "المتطورة" قائمة الشركات الأكثر تداولا من حيث القيمة، بـ3.71 مليار ريال، تلاه سهم "دار الأركان" بـ3.35 مليار ريال

وبعد سلسلة من الارتفاعات عادت مؤشرات السوق السعودي لاختبار مستويات المقاومة مما ادي الي عودة المؤشرات للمنطقة الحمراء خلال جلستي الاربعاء والخميس.

وواصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تراجعه للجلسة الثانية على التوالي خلال تعاملات  الخميس، وسط تراجع في حركة التداولات وانخفاض جماعي للقطاعات الكبرى.

وبلغ حجم التداولات بنحو 355.783 مليون سهم مقابل 472.284 مليون سهم، فيما سجلت السيولة نحو 10.75 مليار ريال مقابل 11.182 مليار ريال بنهاية جلسة  الأربعاء.

وتراجع أداء 93 سهماً تصدرهم سهم المتقدمة بنسبة 3.98%، تلاه سهم بتروكيم بنسبة 3.94%، كما ترجع أداء سهم الراجحي بنسبة 3.67%.

وارتفع أداء 96 سهماً على رأسهم اليمامة للحديد بنسبة 6.75%، تلاه سهم وفرة بنسبة 5.63%، كما ارتفع أداء سهم بدجت السعودية بنسبة 5.10%.

وكان سهم دار الأركان الانشط من ناحية الحجم بنحو 30 مليون سهم، في حين تصدر سهم الراجحي السيولة بنحو 683.256 مليون ريال.

وتراجع 13 قطاعاً أبرزهم البنوك بنسبة 2.18%، وتراجع أداء الاتصالات بنسبة 0.99% ، وتراجع أيضاً قطاع الطاقة بنسبة 0.92%، كما هبط قطاع المواد الأساسية بنسبة 0.85%.

وعلى الجانب الآخر، ارتفع أداء 8 قطاعات أبرزهم النقل بنسبة 2.01% ، والخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.59%، كما ارتفع أداء قطاع إنتاج الأغذية بنسبة 0.38%.

وعلى مستوى أداء السوق الموازية "نمو" فقد ارتفع  بنسبة 2.84% إلى مستوى 24505.33 نقطة ليربح نحو 676.65 نقطة.

وتصدر الارتفاعات سهم "التطويرية الغذائية" بنسبة 5.94% ولم يتراجع أي سهم .

البورصة المصرية 

شهدت البورصة المصرية أسبوع مليئ  بالتراجعات وكسرت فيه المؤشرات كل مناطق دعومها الرئيسية التي تعاود الارتفاع منه، فالمؤشر الرئيسي أدني ١١٠٠٠ نقطة والسبعيني ادني ٢٢٠٠ نقطة، مع انخفاض في قيم التداول الفعلي، لأن التداول اليومي يقارب المليار جنيه، واستمرار الحركة البيعية من المؤسسات، وعلي سبيل التذكرة في جلسة الثلاثاء تحديدا باعت المؤسسات المحلية آخر ما اشترتة في خلال أزمة كورونا. 

ومالت تعاملات الأجانب للمبيعات في معظم الجلسات، ويشهد السوق  حساسية شديدة لاي اخبار تجعل المتعاملين علي استعداد بالبيع لتجنب المزيد من الخسائر.

وأكدت حنان رمسيس، أنه لابد من  تهيئة بيئة ومناخ أعمال جيد للاستثمار.