مصرع تسعة عسكريين في تحطم مروحية بأفغانستان 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفاد مسؤولون أفغان اليوم الخميس 18 مارس، بوقوع انفجار بقنبلة في حافلة تقل موظفين حكوميين أسفر عن مصرع أربعة أشخاص على الأقل.

واتهمت الحكومة حركة طالبان بالمسؤولية عن الهجوم في إطار حملة تستهدف موظفين حكوميين وشخصيات من المجتمع المدني وصحافيين، لكن الحركة نفت ضلوعها في هذه الحملة.

ومن جهة أخرى، لقي تسعة من أفراد الأمن مصرعهم في تحطم مروحيتهم وسط البلاد، وقالت مصادر إن الطائرة أسقطت بصاروخ مجهول.

اقرأ أيضاً: ماكرون يتوقع أن تمر بلاده بمرحله أصعب مع كورونا  
 
قال عبد الصمد حامد بويا المستشار بوزارة الإعلام والتكنولوجيا الأفغانية إن أربعة أشخاص قُتلوا وأصيب تسعة آخرون عندما انفجرت قنبلة في حافلة تقل موظفين حكوميين في العاصمة كابول الخميس 18 مارس، في حين لاقى تسعة من أفراد قوات الأمن حتفهم في تحطم طائرة هليكوبتر في وقت متأخر مساء الأربعاء.
 
وذكر بويا أن الانفجار استهدف حافلة تستأجرها الوزارة لنقل موظفي الوزارة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن، لكن الحكومة اتهمت مقاتلي طالبان بالمسؤولية عن هجمات استهدفت موظفين حكوميين وشخصيات من المجتمع المدني وصحافيين في الآونة الأخيرة. ونفت طالبان ضلوعها في هذه الحملة.

يأتي التفجير في اليوم الذي تجتمع فيه الحكومة الأفغانية وحركة طالبان ودول رئيسية، بينها الولايات المتحدة وروسيا، في موسكو للضغط من أجل خفض العنف ودفع عملية السلام الأفغانية.

كما أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية اليوم الخميس أن تسعة من قوات الأمن قتلوا في تحطم طائرة هليكوبتر في وقت متأخر مساء أمس الأربعاء. وقال مصدران لرويترز إن الطائرة أصابها صاروخ خلال الإقلاع في إقليم ميدان وردك بوسط البلاد، ولم يتضح من أطلق الصاروخ، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن.
 
وذكرت وزارة الدفاع أنها تحقق في الحادث الذي أسفر عن مقتل طاقم الطائرة وأفراد من القوات الخاصة كانوا على متنها. وصرح مصدر في القوات الجوية بأن الهليكوبتر كانت في مهمة إمداد شملت نقل جثة جندي وجنود مصابين.