أكد أحمد رجائي، المستشار العمالي بالسفارة المصرية بالرياض، أن المبادرة التي أطلقتها وزارة القوى العاملة هي نهاية لنظام الكفيل نهائيًا، والتي استمرت أكثر من 70 عامًا، موضحًا أن مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية للعاملين تعمل على ضبط العلاقة بين العامل وصاحب العمل في السعودية.
اقرا ايضا .. القوى العاملة والعمل الليبية يبحثان جذب العمالة المصرية للإعمار
وأضاف رجائي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، و كريمة عوض، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن المبادرة قدمت الحقوق للعمالة وخاصة العمالة المصرية، وتُقدم الكثير من الحقوق للعاملين في السعودية، أهمها حرية السفر خارج المملكة لمجرد إخطار صاحب العمل، ومغادرة المملكة نهائيًا دون موافقة صاحب العمل، وحرية التنقل الوظيفي بين الأعمال المختلفة.
وأوضح أن هناك شرط للحصول على التأشيرة وهي اختبار العامل في بلده قبل السفر للسعودية وهي مبادرة "الفحص المهني" ويكون حصل على شهادة قياس مهارة تمنحها وزارة القوى العاملة، وهناك فرصة لـ3 شهور لتوثيق عقود العاملين بالسعودية لفحص المواطنين ورفعها على "مدد"، بجانب أن يكون للعامل عقد عمل موثق وأنهى السنة الأولى منها لدى صاحب العمل الأصلي، أو ليس عليه غرامات حكومية، أو غير ممنوع من السفر.
وأشار رجائي إلى أن المبادرة تنطبق على جميع العاملين في القطاع الخاص، ولا تنطبق على العمالة المنزلية كالسائق الخاص والحارس، موضحًا أن هناك 2 مليون و900 ألف عامل مصري بالسعودية، ناصحًا العاملين المصريين أن لا يكرروا أي خطأ وقعوا فيه ويجب أن يهتم بكتابة العقد التي سيحكم عمله.
