حوار| المذيعة شاهيناز جاويش: ماسبيرو سيعود للريادة بأبنائه

شاهيناز جاويش
شاهيناز جاويش

التدريب المستمر والدراسة سر تألق المذيعة شاهيناز جاويش فرغم عمرها الإعلامي القصير إلا أنها استطاعت أن تقدم العديد من البرامج السياسية والفنية بل وأن تكون واحدة من أهم مذيعى النشرات الاخبارية بماسبيرو عن مشوارها الاعلامى وفترة عملها فى برنامج "صباح الخير يا مصر" الذى امتدت لثمانى سنوات تتحدث جاويش خلال السطور التالية :

 فى البداية نريد أن نتعرف عليك وكيف كانت بدايتك مع الإعلام ؟

− أنا شاهيناز جاويش تخرجت فى كلية الإعلام قسم الاذاعة والتليفزيون وبعد التخرج بعام جاءتنى فرصة للالتحاق بالتليفزيون وكان ذلك قبل 12 عاما وأعمل حاليا مذيعة بـقطاع الأخبار بدأت عملى بالإعلام بعدما تقدمت لمسابقة لاختيار مذيعين وتقدمت للمسابقة واجتزتها وبدأت التدريب فى صالة التحرير لأعرف معنى الخبر وكيف يتم إعداده ثم بدأت فى العمل مع المراسلين ثم تدربت على المونتاج والإخراج وستديو الهواء واستمرت هذه الخطة لمدة سنة وتم اختبار المتدربين أمام لجنة من الخبراء والمتخصصين منهم الراحل الكبير الإعلامى محمود سلطان وهالة أبو علم وتم اعتمادنا كمذيعين بقطاع الأخبار.

 كيف وصلت لـتقديم برنامج "صباح الخير يامصر" ؟

− الحمد لله منذ أن دخلت ماسبيرو وأنا أجتهد فى عملى وأحاول دائما أن أطور من نفسى ومن قدراتى فألتحقت بعدد كبير من الدورات التدريبية فى معهد الإذاعة والتليفزيون وغيرها من الأماكن المتخصصة وحصلت على دورات عديدة فى الإعلام السياسى واللغة عربية والإلقاء بالإضافة للخبرات التى كونتها من خلال التعامل مع عمالقة الإعلام الموجودين فى التليفزيون وفور إلتحاقى بالتليفزيون تم إختيارى لعمل برامج على القناة الأولى وتقديم النشرة الجوية والنشرة الاقتصادية وقدمت البرنامج السياسي "كلام اليوم" وبعد ثورة يناير تم اختيارى ضمن مجموعة من الزملاء لتقديم "صباح الخير يا مصر" لمدة 8 سنوات ونالت هذه الفترة إشادة الجمهور والمسئولين ولقد عوضنى الله خيرا بعد تركى لبرنامج "صباح الخير يامصر"ووفقنى فى كثير من المهام الأكاديمية لو كنت موجودة فى البرنامج ما استطعت أن أحققها فقد بدأت فى تمهيدى الماجستير كما انتهيت من دورة الإعلام العسكرى بكلية الدفاع الوطنى..لكننى لا استطيع أن أنكر فضل البرنامج فرغم الجهد الذى كنا نبذله إلا أن هذه التجربة من أهم التجارب فى مشوارى المهنى فقد تعلمت منها كثيرا وأضافت لى خبرات كبيرة ولى الشرف أنى عملت فى أول وأقدم برنامج صباحى فى الوطن العربى.

 كيف جاء انتقالك لـ "صباحك مصرى

− بعد أن عدت لقطاع الأخبار تم اقتراح برنامج صباحى جديد بهذا الاسم وانتقلت أنا ومجموعة من العاملين فى برنامج "صباح الخير يا مصر"إلى البرنامج الجديد الذى استطاع أن يفرض نفسه على الشاشة بفضل العاملين فيه وبفضل اهتمام رئيس قطاع الأخبار أميرة سالم بكل ما يقدم فيه وبكل تفاصيله ونقدم من خلال البرنامج أهم الاخبار اليومية ومتابعات للأسعار وجولات السيد الرئيس ورئيس الوزراء وحالة الجو وغيرها.

لماذا تحرصين على تقديم نشرات الأخبار ؟

نشرات الأخبار نقطة تحول فى مشوارى المهنى وأشعر بسعادة كبيرة وأنا أقدم النشرات الاخبارية لأنها أصعب المهام التى يواجهها المذيع فأن يصل المذيع لنشرة الأخبار فهذا يعنى مروره بالكثير من الخبرات والتدريبات.

 ما أهم الخطوات فى مشوارك الإعلامى؟

− أعتبر كل خطوة مهمة فى مشوارى بداية من التدريب على يد الأساتذه عبد اللطيف المناوى ود.عبد الله الخولى ود.عبد الوهاب قتاية وغيرهم كما أعتز بمجموعة البرامج التى قدمتها فى الراديو والبرامج الفنية على شاشة نايل دراما كما قدمت مع قطاع الأخبار مجموعة من البرامج السياسية منها برامج " مساحة للرأى" و" حوار اليوم" و"كلام اليوم " بجانب البرامج الصباحية ومجموعة من البرامج الفنية على القناة الأولى أيضا تقديمى مجموعة من المؤتمرات والندوات والملتقيات التى حضرها وزراء ومسئولين ونخبة من صفوة المجتمع.

 ماذا ينقص ماسبيرو ليعود لريادته ؟

− هناك محاولات وخطوات جادة ومستمرة لتطوير التليفزيون المصرى ولابد أن يشارك أبناء ماسبيرو فى هذا التطوير لأنهم اقدر وأدرى الناس بهذا المبنى الذى تحملوا الكثير من الأعباء والصعاب من أجله وأنا على يقين أن التليفزيون سيعود إلى ريادته وسابق عهده بفضل أبنائه وما ينقصه هو توافر الإمكانيات المادية فقط ورغم ذلك تم بالفعل تطوير القناتين الأولى والثانية وأتمنى أن تخرج باقى القنوات بشكل يليق بالتليفزيون والقطاعات التى يغطيها وأؤكد أن ماسبيرو سيبقى دائماً مبهرا وعلامة فارقة فى حياتنا جميعا كمصريين وعرب مهما حدث.

   هل عملك كمذيعة يؤثر على دورك كأم وزوجة؟

− أنا أم لولدين حمزة ويوسف وزوجى يعمل مهندس بترول وهو متفهم لطبيعة عملى ويقف بجانبى وسند حقيقى لى فى مشوارى ودائما التوفيق بين عملى وحياتى الأسرية لكن بالطبع عملى يؤثر على حياتى بشكل كبير فالمرأة العاملة أكثر امرأة مضغوطة لكن الحمد لله زوجى دائما ما يساعدنى ويحمل عنى المسئولية فى حال تواجده بالمنزل وأيضا أمى دائما تحمل عنى مسئولية الأولاد وأيضا والدة زوجى فأنا بفضل الله محاطة بعائلة تحبنى وتسعى لنجاحى.