حدث بالفعل.. يحرق شنب صديقه وينجو من الموت

محمود صاحب الشنب بعد القبض عليه - أرشيف أخبار اليوم
محمود صاحب الشنب بعد القبض عليه - أرشيف أخبار اليوم

على طريقة فيلم «30 يوم في السجن»، حين تم حرق «شنب النجعاوي»، سجل أرشيف المحاكم المصرية واحدة من أغرب القضايا لإثنين من أعز الأصدقاء.

 

ففي خمسينيات القرن الماضي، كان محمود شاب يتباهى دائما بشاربه الضخم ومظهره الذي يعطيه سن ويتفاخر بشاربه في جميع مجالسه.

 

بدأ الشاب محمود الاهتمام بشاربه مع بداية ظهوره عند الـ19 عاما من عمره وحتى وصل لكثافة شارب الشهير عشماوي وكان شارب محمود يشغل بال صديقه عبدالعال الذي يكبره بعامين.

 

اقرأ أيضًا| سر قديم.. لماذا النساء «الرومانسيات» أكثر عرضة للبدانة من الرجال؟ 

 

ولعل سبب انشغال عبدالعال هي محاولاته الفاشلة في تربية شاربه هو الآخر،  وما يواجه من سخرية كل من يعرفونه هو وصديقه محمود، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 4 أبريل 1953.

 

وبعد ضيق صدر عبدالعال وكثرة ما يواجهه من أزمات نفسية بسبب شارب صديقه توصل أخيرا إلى حل هذه المشكلة عن طريقة التخلص من شنب محمود لتحقيق المساواة بينهم وحتى ينتهي من السخرية التي يقابلها في حياته.  

 

فكر عبدالعال أولا أن يقصه أثناء نومه، ولكنه وجد أن ذلك حل مؤقتا ولأن الشارب سرعان ما سينبت ثانية فاهتدى إلى الحل الأمثل لحل هذه المشكلة نهائيا هو أن يشعل النار في شارب صديقه أثناء نومه حتى تقضي النار على منبت الشعر ولا يعود للظهور أخرى.

 

وفي اليوم التالي تسلل بهدوء إلى حجرة صديقه؛ حيث يرقد محمود وأشعل في شاربه, ففزع صاحب الشنب عندما لامست النار وجهه بعندما اكتشف ما فعله صديقه عبدالعال فانهال عليه ضربا مبرحا، ولم يتركه حتى هوى غارقا في الدماء, وتم القبض على محمود بتهمة الشروع في قتل صديقه.


المصدر:  مركز معلومات أخبار اليوم