عاجل

خبير أمن معلومات يحذر: بعض الألعاب الإلكترونية تشكك في المفاهيم والعقائد

الدكتور وليد حجاج  خبير أمن المعلومات
الدكتور وليد حجاج خبير أمن المعلومات

كشف الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، أن هناك العديد من برامج الرقابة الأبوية التي تساعد أولياء الأمور في مراقبة أنشطة وتصرفات أبنائهم على الإنترنت، ومن أشهرها «بارك»، و«كيو استوديو»، وتتيح لأولياء الأمور الحصول على تقرير شهري أو يومي أو أسبوعي، عن نشاط الطفل على هاتفه المحمول، وأنها تساعد في معرفة كل شيء فعله الطفل على الهاتف.

اقرا ايضا .. خلال 5 دقائق..أضف زوجتك إلى البطاقة التموينية مجانا

وأضاف "حجاج"، في لقاء له عبر تطبيق "سكايب" المذاع على قناة  اكسترا نيوز، اليوم الجمعة  أن هذه البرامج تساعد الآباء والأمهات في معرفة الألعاب التي يلعبونها، مشيرًا إلي أن أولياء الأمور يمنكهم البحث وراء الألعاب التي يلعبها أبناؤهم لأن بعضها يهدد العقائد، مثل لعبة "بابجي" التي حذر منها الأزهر الشريف في أكثر من مرة، ولعبة "الوشاح الأزرق"، حيث تؤدي إلى التشكيك في المفاهيم والعقائد.

وأوضح " خبير أمن المعلومات " أن بعض هذه الألعاب تحض على العنف وتغيير العادات والتقاليد في المجتمع، وبعض الدول استطاعت غلق هذه الألعاب، وهي الدول التي يوجد بينها اتفاقيات مع المنصات التي تنشر وتبث هذه الألعاب، مشيرا إلى  أن هذا يؤدي إلى الحد من هذه الألعاب، من خلال القوانين الداخلية لهذه الدول، ووجود ممثلين للشركات التي تعرض الألعاب في هذه الدول.

وأشار" حجاج" إلى أنه لا يوجد دولة تستطيع المنع التام للألعاب، لأن هناك الكثير من الوسائل التي يمكن الوصول إلى مثل هذ الألعاب حتى لو تم منعها من قبل الدولة ، موضحا  أن مصممي مثل هذه الألعاب لا يكونوا أشخاص عاديين بل بعضهم أطباء نفسيين ويعرفون جيدا سلوكيات الأشخاص، مثل بعض الأمور على مواقع التواصل الاجتماعي التي تجذب المستخدمين حتى لو كانت مضرة ، مشددًا على أن هذه البرامج يتعاون فيها المبرمجين مع أطباء في علم النفس، بهدف وضع عوامل جذب لإبقاء الشخص أطول فترة ممكنة في اللعبة أو التطبيق.

وأختتم " خبير لأمن المعلومات " قائلا: إنهم يستخدمون دائمًا كلمة "تحدي"، في مثل هذه الألعاب المميتة من أجل دفع الشباب الصغير أن يفعلوا مثل هذه الأشياء، داعيًا أولياء الأمور إلى البحث جيدًا وراء كل الألعاب التي يلعبها أبناؤهم وتؤدي إلى العنف.