أحمد سليم يوقع «غالية» بحضور كتاب ومثقفي الإسكندرية 

جانب من الحدث
جانب من الحدث

وقع الكاتب الصحفي أحمد سليم، رواية "غالية" بحضور نخبة من المثقفين وعدد من أعضاء نقابة الصحفيين ومجلس النقابة الفرعية بالإسكندرية. 

تناولت الندوة التي أدارتها الباحثة مي الشيخ، والناقد الأدبي محمد مخيمر، الحديث عن فصول الرواية التي تدور معظم أحداثها في شمال سيناء وتسرد حكاية أسرة بدوية تعيش في ديرة صغيرة بمنطقة بئر العبد من أربعينيات القرن العشرين وحتى عام 2015 في قالب اجتماعي مشوق.

وتكتسب الرواية اسمها من الجدة "غالية" التي تقوم بدور الراوي في العمل وتحكي لأحفادها التغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي شهدتها سيناء على مدى العقود الماضية من خلال سيرة عائلتها.

وقال مؤلف الرواية أحمد سليم، إن روايته الأولى تعد محاولة لتسليط الضوء على أبناء سيناء الذين يعيشون في بقعة غالية من أرض مصر لكن القليل يعرف عاداتهم وتقاليدهم وتفاصيل حياتهم ومشكلاتهم.

من جانبه قال الناقد الأدبي محمد مخيمر، إن أهمية الرواية تتمثل في التركيز على طبيعة المجتمع السيناوي من وجهة نظر موضوعية وتعرض سيناء تاريخا وحاضرا ومستقبلا، باعتبارها قطعة حبيبة من الوطن الغالي. 

وأضاف أن القصة إنسانية خالصة نجح الكاتب في نسج خيوطها بشكل مميز مع ارتباط بالأحداث، مشيرا إلى أن لغة الرواية مشوقة، وتقسم السرد بين الماضي والحاضر وأحدث إيقاعا زمنيا، كما أحدث تشويقا جذابا للقارئ.

ويقول الناقد ياسر ثابت في تقديمه للرواية: "أنت الآن في حضرة رواية آسرة.. عمل إبداعي متماسك يحمل للقارئ فكرة جديدة ذات بنيان متماسك ولغة سردية متدفقة يقف وراءها روائي شاب أجاد نقل المجتمع السيناوي بطريقة متميزة".

يذكر أن الروائي أحمد سليم، صحفي في مؤسسة أخبار اليوم، من مواليد محافظة البحيرة عام 1988 لأسرة جذورها بدوية، وتخرج في كلية الآداب قسم الاجتماع بجامعة الإسكندرية.