عاجل

عبدالباسط عبدالصمد.. استقبال بالزغاريد والموسيقى في جنوب إفريقيا

 الشيخ الراحل عبدالباسط عبدالصمد - صورة أرشيفية
الشيخ الراحل عبدالباسط عبدالصمد - صورة أرشيفية

بصوت خشعت له النفوس وقراءة تهز الوجدان وتبكي له القلوب تميز القارىء الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.

 

ففي عام 1951 تسلم القارئ الشهير الشيخ عبدالباسط وظيفة قارئ السورة بمسجد الشافعي وبدأت الجماهير تعرف صوته عن طريق الإذاعة وبعدها بثلاث سنوات كانت رحلته الرمضانية الأولى إلى سوريا.


وعن هذه الرحلة يقول الشيخ الراحل: «أحببت ليالي رمضان في المسجد الأموي كأول قارئ مصري يدخل لسوريا وزورت مدن حلب وحماه وحمص كما منحت وسام الاستحقاق السوري عام 1956، ووسام الإخلاص في زيارة ثانية».


ثم أكمل حديثه مع جريدة الجمهورية عام 1988، قائلا: «زورت لبنان في آواخر رمضان وحصلت على وسام الاستحقاق الذهبي كأول قارئ مصري يحصل عليه، وبعدها سافرت للعراق أكثر من مرة، وحصلت على وسام الكفاءة الفكرية من الملك محمد الخامس».


ويضيف: «أرحب بقضاء شهر رمضان في البلاد العربية حيث يحس الإنسان بأنه مع أسرته الكبيرة، وقد قضيت ليالي رمضان لعامين متتاليين في المسجد الأقصى عامي 1964,1963، كما قرأت القرآن بمساجد الخليل وعمان ونابلس وأربد 1965».

 

يتذكر أغرب رحلاته الرمضانية فيقول: «لقد صمت رمضان ل31 يوما كنت قد بدأت الصوم في مصر ثم سافرت للمغرب لأقضي 30 يوما أخرى، كما اعتز بأنني القارئ المصري الوحيد الذي اقتحم أسوار التفرقة العنصرية حيث طلبني المسلمون في جنوب إفريقيا ووافقت الحكومة بعد إلحاح من المسئولين، وفوجئت عند نزولي من سلم الطائرة بوجود أكثر من 10 آلاف مسلم في استقبالي بالموسيقى والزغاريد والهتاف في يوم لا أنساه».

 

يتمتع الشيخ عبد الباسط بشعبية هي الأكبر في أنحاء العالم لجمال صوته ولأسلوبه الفريد. وقد لُقب بـ"الحنجرة الذهبية" و"صوت مكة". 

 

وعن السر في تسميه بلقب صوت مكة، كان الشيخ يؤدي فريضة الحج في السعودية، وطلب منه تسجيل القرآن الكريم للمملكة، فلم يتردد بل قدم عدة تسجيلات منها ما تم تسجيله بالحرم المكي، لذلك سمي بصوت مكة".

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

اقرأ ايضا ||بيت السناري يحتفل بذكرى الشيخ "عبد الباسط عبد الصمد"