قال الباحث الأثري الدكتور حسين دقيل، المتخصص في الآثار اليونانية والرومانية، إن «يويا» كانت شخصية عظيمة من عظماء الأسرة الثامنة عشر (1550 - 1292 قبل الميلاد).
وأوضح أنه كان يشغل منصبا رفيعا في تلك الفترة، مشيرًا إلى أنه تزوج من "تويا" حيث كانت والدتها سيدة ذات شأن بالقصر، فقد كانت وصيفة ومشرفة على الملابس بالبلاط الملكي.
اقرأ أيضا :حكاية صورة | ما لا تعرفه عن مومياء الزوجين «يويا وتويا»
وأوضح أن هذا التمثال الجيري المطلي بالألوان الرائعة، فهو تمثال لـ(يويا) في هيئة طائر برأس، وهو يمثل (البا) أي (الروح) روح يويا، تلك الروح التي تمكن الميت من أن يسافر إلى جميع أنحاء الأرض والحياة الآخرة أيضا (طبقا للعقيدة المصرية القديمة).
وأكمل: "نرى هنا وجه يويا مطلي باللون الأحمر، مع أجنحة بلون أخضر جميل، وجسم أصفر، ويرتدي عقدا تتدلى منه قلادة على شكل قلب.
وقد تم العثور على هذا التمثال الرائع بـ (مقبرة يويا وتويا) وادي الملوك بالأقصر. وهو يوجد الآن في المتحف المصري بالقاهرة".
