يشعر البعض بأعراض انخفاض مستوى السكر في الدم، دون أن يكونوا من أصحاب مرضى السكر، ولكن تظهر لديهم نفس الأعراض، ويصبح هذا مؤشراً لبعض الأمراض الشائعة.
عند انخفاض السكر تفقد الخلايا الطاقة بشكل شبه كلي، وفي البداية من الممكن أن تلاحظ أعراض طفيفة مثل الجوع والصداع، وفي حال عدم التدخل لرفع مستوى السكر، يكون هناك خطر الإصابة بمضاعفات جدية.
اقرأ أيضا| لا تتخلص من قشور البصل.. تعرف علي فوائدها
هذه الحالة تعرف باسم نقص سكر الدم، وتحدث نتيجة عدة أسباب مختلفة، أهمها:
1 - الإصابة بمرض السكري.
2 = الإفراط في تناول الكحول، الأمر الذي يعيق قدرة الكبد على إنتاج الجلوكوز وإطلاقه في مجرى الدم.
3 - اضطرابات في الكلى.
4 - الإصابة بالتهاب الكبد وأمراضه.
5 - القهم العصابي .
6 - أورام في البنكرياس.
7 - اضطرابات الغدة الكظرية.
بعد تناولك للطعام، يقوم الجهاز الهضمي بتحليل الكربوهيدرات وتحويلها إلى الجلوكوز، وهو مصدر الطاقة كما ذكرنا، فعندما يرتفع مستوى السكر في الدم، يقوم البنكرياس بإفراز هرمون الأنسولين لمساعدة الجلوكوز في الدخول إلى الخلايا من أجل تحويله إلى طاقة.
عندما تمر عدة ساعات دون تناولك للطعام، ينخفض مستوى السكر في الدم، وإن كان البنكرياس سليم لديك، يقوم بإطلاق هرمون يدعى الجلوكاجون لتعويض نقص الطعام والسكر.
هذا الهرمون يرسل إشارات إلى الكبد بضرورة إطلاق السكر المخزن فيه إلى مجرى الدم، وفي حال تمت هذه العملية بالشكل السليم، ستحافظ على مستوى السكر طبيعي حتى تتناول الطعام.
ويعرف أن انخفاض مستوى السكر في الدم يسبب تسارع نبضات القلب، ويتم إفراز هرمون التوتر، الأمر الذي يسبب شعورك بالجوع والرجفة.
وتتمثل أعراض انخفاض السكر الأولية في:
الضعف العام .
الصداع.
الدوار.
عدم الراحة.
الانزعاج.
في حال انخفاض مستوى السكر في الدم أثناء الليل، قد تصاب بالكوابيس، والبكاء خلال النوم أو بعض الأمور التي تحدث أثناء النوم.
إن لم تقم بالتدخل السريع لرفع مستوى السكر لوضعه الطبيعي، قد تتفاقم الأعراض لتشعر بـ
التعرق.
شحوب البشرة.
القشعريرة.
تنميل في الفم.
عدم وضوح الرؤية.
عدم القدرة على التنسيق في عمليات الجسم.
فقدان الوعي والإغماء.
