بطلة فيديو إنقاذ طفلة المعادي: لم اتحمل المنظر عشان تخيلت بنتي مكانها

إنجي أسامة، منقذة طفلة تحرش المعادي،
إنجي أسامة، منقذة طفلة تحرش المعادي،

علقت إنجي أسامة، منقذة طفلة تحرش المعادي، التي ظهرت في مقطع  فيديو أظهرته كاميرا مراقبة أحد معامل التحاليل التي واجهت فيه المتحرش على الواقعة  قائلة: إنت بتعمل إيه في البنت ؟ قلي مش بعمل حاجة .. قلتله أنا شايفاك في الكاميرا فبص ناحية الكاميرا زي ماظهر في الفيديو.

وتابعت إنجي أسامة، خلال مداخلة هاتفية، برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على شاشة «ON»، منقذة طفلة تحرش المعادي، لما شاف الكاميرا جري على طول بسرعة، أنا بشتغل في معمل تحاليل وكنت في «ريسبشن» المعمل وشفت الموقف قدامي وكانت زميلتي في الغرفة الداخلية وأول ماشفت الموقف خرجت وهي جت ورايا.

وأكملت إنجي أسامة، منقذة طفلة تحرش المعادي، وقتها ماجاش حاجة في بالي غير الرهبة والخوف والموقف الي كانت فيه البنت والحالة النفسية الي ممكن تتعرض لها ومستقبلها كل الأفكار دي جت في بالي وأنا بفتح الباب عشان أنقذها.

 وكشفت إنجي أسامة، أنها أم ولديها ابناء أكبر من الطفلة المتحرش بها في الفيديو قائلة: ما استحملتش المنظر عشان  تخيلت بنتي مكانها والأحداث كلها تمت في لحظة  فتحت الباب وواجهته ولم أتردد لثانية واحدة في إيقافه ولم أتردد أن أبث الفيديو على السوشيال ميديا .. ربنا كان عايز ينقذ الطفلة دي وتحركت بمشاعري مش بعقلي وما فكرتش لحظة واحدة وتعاملت بتلقائية وأنا عندي بنت زيها  وقلت أكيد ربنا هيوقف الي عملته  لأولادي لأني أنقذت بنات وأطفال أخريات.

 وأكملت إنجي أسامة، البنت كانت مرعوبة وأول مافتحت الباب هربت منه.. الطفلة دي بتبيع مناديل برفقة أسرتها في شارع مجاور وشفتها قبل كده مرة أو مرتين وعارفها  بتبقى دائماً واقفة في ميدان الحرية.

واصلت إنجي أسامة، أنا مكنتش مهتمة بالسوشيال في حياتي في حياتي العادية لكني قررت بث الفيديو بنية الوصول للمتحرش والقبض عليه  ولم أكن أتخيل سرعة انتشار الفيديو وضبط الرجل..وأنا ماعنديش متابعين كتير على الفيسبوك غير أصحابي وقرايبي.. وبمجرد وصولي للبيت لقيت قسم المعادي بيكلمني ولحد الصبح بيتواصل معانا واليوم كله   بيدوروا  على المتهم   لحد ما قبضوا عليه.
أكملت، أنا ماعرفش إستدرجها إزاي؟.

 وفي تعليقها على  تعليقات بعض رواد السوشيال ميديا المهاجمين لنشرها للفيديو قالت: شفت كافة التعليقات لكن أنا مقتنعة أنو عمله كذا مرة وربنا رفع ستره من عليه وده تدبير ربنا عشان يفضحه وينقذ بقية الأطفال.

ونفت أن يكون صاحب المعمل قد ضغط عليها لعدم نشر الفيديو قائلة: بالعكس شجعني من أول لحظة رفع الفيديو وقلي اللي إنتي شايفاه مناسب جواكي اعمليه عشان ضميرك يستريح لأن ربنا كتبله يتفضل هنا وأنا مستغربة من اللي اتقال أنو ضغط عليا.

وأوضحت أن أسرتها تخشى عليها لكنهم في ذات الوقت شجعوني وقالولي «برافو» ولم يغضب أحد منهم.