إيمانا بأن المستقبل في التعليم

الطفل.. أولوية دولة | إطلاق نظام تعليمي متطور بمحتوى رقمي ومنصات حديثة

 الدولة تضع التعليم أولوية
الدولة تضع التعليم أولوية

«الأطفال هم مستقبل مصر»، رسالة ترجمت إلى واقع على الأرض عبر الاهتمام بملف «التعليم»، حتى يتم بناء طالب سليم ذهنياً، وسليم جسدياً.. مشروعات كثيرة خاصة بتطوير المنظومة التعليمية بفكر جديد لننتج تعليما يقوم على التفكير والابتكار، وليس الحفظ والتلقين.

حققت الدولة طفرات غير مسبوقة فى ملف التعليم فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى فتمت مضاعفة عدد الفصول التى أنشئت بنسبة 227%، ليتم إنشاء 68 ألفا و150 فصلا دراسيا، بهدف تقليل الكثافة داخل الفصول، واستيعاب الزيادة السكانية، وهو ما أدى لتوفير مقاعد لـ2.7 مليون تلميذ تقريباً بواقع 4 آلاف و474 مشروعاً لإنشاء المبانى المدرسية بدأ تنفيذها اعتباراً من أول يوليو 2014 وحتى الوقت الحالي.

وحسب تقرير إنجازات قطاع التعليم فى 6 سنوات، الصادر عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فإن متوسط المعدل السنوى لبناء فصول إضافية فى مصر قبل تولى الرئيس السيسى لمقاليد حكم البلاد لم يتجاوز 5 آلاف فصل فى العام، بينما وصل المُعدل إلى 11 ألفا و358 فصلا سنوياً خلال السنوات الست الأولى من حكم الرئيس.

صيانة المدارس القديمة


لم تتوقف الإنجازات عند هذا الحد، ولكن عملت الوزارة على تنفيذ أعمال صيانة وتطوير شامل للمدارس، وإحلال للأسوار الخاصة بها، حيث تم تنفيذ 14 ألفا و572 مشروعا لصيانة المدارس فى السنوات الست الماضية. وتعمل الدولة على تنفيذ قرابة 17 ألفا و296 فصلا إضافيا حالياً بواقع ألف و91 مشروعاً لإنشاءات مدرسية.

واهتمت الدولة أيضاً فى عهد الرئيس، بإنشاء مدارس للمتفوقين فى العلوم والرياضيات والتكنولوجيا، والمدارس المصرية اليابانية، وإنشاء 13 مدرسة دولية حكومية متميزة لمتوسطى الدخل، فضلاً عن مدارس النيل، التى تطبق مستوى تعليمى متميز.

الأكثر احتياجاً

واشتملت اهتمامات الدولة فى عهد الرئيس على إنشاء مدارس وفصول جديدة فى المحافظات والمناطق الأكثر فقراً، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، حيث تم تنفيذ 14 ألفا و741 فصلا بالقرى الأكثر احتياجاً.

كما أطلق فى عهد الرئيس مبادرة «نحو مجتمع مصرى يتعلم ويفكر ويبتكر» عام 2014، وكان ثمار هذه المبادرة إطلاق مشروع «بنك المعرفة المصرى» عام 2015، وبدأ العمل به مطلع عام 2016، باعتباره خطوة نحو بناء المجتمع الحديث عن طريق إتاحة العلوم والمعارف الإنسانية بشكلٍ ميسر لكل مواطن.

واهتمت وزارة التعليم أيضاً فى عهد الرئيس السيسى بتطوير المناهج التعليمية والكتاب المدرسي، لتطبق بمراحل رياض الأطفال والصفين الأول والثانى الابتدائي، وتنفيذ الكتاب الإلكتروني، وتهيئة البنية التحتية فى المدارس ما أهل لتنفيذ «التعليم عن بُعد» عقب انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.

كما نجحت الوزارة فى تصميم وتنفيذ وإطلاق نظام التعليم المصرى الجديد «EDU2 «، وبناء محتوى رقمى لدعم التعليم قبل الجامعى على منصة إدارة التعلم ببنك المعرفة المصري.

واطلقت الوزارة منصة تعليمية جديدة Edmodo لمواجهة تعطيل الدراسة فى المدارس وتوفير منصة إلكترونية للتواصل بين 22 مليون طالب موزعين على ما يقرب من 55 ألف مدرسة أن يتواصوا مع المعلمين خلال الفترة الحالية كما لو كانوا متواجدين بالمدرسة لمتابعة الدروس وإجراء الامتحانات online.

ووفرت الدولة 11 ألف شاشة تفاعلية، وتوصيل «شبكات الفايبر» حتى ألفين و530 مدرسة، بحسب التقرير، مع تجهيز أكثر من 9 آلاف معمل، وأكثر من 27 ألف فصل مطور، وتوفير 1.4 مليون جهاز تابلت لطلاب الثانوية العامة.

التعليم الفني

لم تغفل الدولة فى عهد الرئيس السيسي، أن التعليم الفنى هو بوابة مصر لتوفير عمالة مهرة، فبحسب تقرير الوزارة، تم خلال الـ6 سنوات الأولى من حكم الرئيس تم إنشاء ألف و79 مدرسة للتعليم الفني، مقارنة بـألف و363 مدرسة كانت متواجدة قبل تولى الرئيس مقاليد حكم البلاد، ووفقا لتقرير الوزارة، تم إنشاء 280 مدرسة للتعليم الثانوى الصناعي، و52 مدرسة للثانوى الزراعي، و303 مدارس للثانوى التجاري، و84 مدرسة للثانوى الفندقي.

وتضمنت تحركات الدولة فى عهد الرئيس، إدخال 30 تخصصا نوعيا ومهنة جديدة فى التعليم الفني، وفقاً لاحتياجات السوق، منها الطاقة الشمسية، وشبكات المياه، والإلكترونيات، والأثاث المعدني، والأجهزة الدقيقة، والطاقة النووية وغيرها.