أعلنت هيئة تنظيم المنافسة في بريطانيا اليوم أنها فتحت تحقيقًا في شركة آبل، بشأن شكاوى من أن متجر التطبيقات يحتوي على شروط وأحكام غير عادلة ومناهضة للمنافسة.
قالت هيئة المنافسة والأسواق (CMA)، إن التحقيق سيأخذ في الاعتبار ما إذا كان لشركة آبل مكانة مهيمنة في توزيع التطبيقات على أجهزتها في المملكة المتحدة.
ووفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، لطالما أثارت سياسات الدفع المتعلقة بمتجر تطبيقات آبل شكاوى من مطوري التطبيقات لأنها تتطلب منهم استخدام نظام الدفع الخاص بها، والذي يفرض عمولات تتراوح بين 15 و30%.
كانت الشركة أيضًا على خلاف مع مبتكر لعبة Fortnite الشهيرة، والتي حاولت العام الماضي تجنب رسوم 30% من خلال إطلاق نظام الدفع الخاص بها داخل التطبيق، مما أدى إلى قيام Apple بحظر Fortnite من متجرها.
وقال صانع iPhone اليوم إنه سيعمل مع المنظم.
إقرأ أيضاً: موعد إطلاق آيفون 13.. وأخر تسريبات إصدارته المرتقبة
لقد كان App Store محركًا للنجاح لمطوري التطبيقات، ويرجع ذلك جزئيًا إلى المعايير الصارمة التي نطبقها - والتي يتم تطبيقها بشكل عادل ومتساوٍ على جميع المطورين - لحماية العملاء من البرامج الضارة ومنع تفشي جمع البيانات دون موافقتهم ، وقالت شركة آبل في بيان.
أفادت رويترز الشهر الماضي أن سلطات المنافسة الهولندية تخضع أيضًا لتحقيق بشأن الشركة على أسس مماثلة ، والتي تقترب من مسودة قرار.
في العام الماضي، فتحت المفوضية الأوروبية أيضًا تحقيقًا مع الشركة المصنعة لـ iPhone حول رسوم عمولة متجر التطبيقات.
قال أندريا كوسيلي، الرئيس التنفيذي لهيئة أسواق المال، إن الشكاوى من أن شركة آبل تستخدم موقعها في السوق لوضع شروط غير عادلة أو قد تقيد المنافسة والاختيار مما قد يتسبب في خسارة العملاء عند شراء التطبيقات واستخدامها تتطلب تدقيقًا دقيقًا.
يتوفر أكثر من مليوني تطبيق للتنزيل من خلال متجر تطبيقات Apple ، وهو ثاني أكبر متجر في العالم.
وقال أندريا كوسيلي، الرئيس التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة الذرية: «يستخدم الملايين منا التطبيقات كل يوم للتحقق من الطقس أو ممارسة لعبة أو طلب الوجبات الجاهزة».
وأضاف أن الشكاوى من أن Apple تستخدم موقعها في السوق لوضع شروط غير عادلة أو قد تقيد المنافسة والاختيار مما قد يؤدي إلى خسارة العملاء عند شراء التطبيقات واستخدامها.
وتابع:«نحن نعلم أن الشركات، وكذلك المستهلكين، قد يتعرضون لضرر حقيقي إذا لم يتم التحقق من الممارسات المناهضة للمنافسة من قبل التكنولوجيا الكبيرة.. التدخل هو أحدث علامة على نهج أكثر صرامة تجاه عمالقة التكنولوجيا من المنظمين».
