هل تعرف حكاية « الزمبوك »؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

من منا سمع من قبل عن «الزمبوك»؟.. بالتأكيد الذى سمع به وتعامل معه هم الآباء والأجداد من جيل الثلاثينيات والأربعينيات، ولا ندرى لماذا اختفى «الزمبوك» من مصر !

لنتعرف على «الزمبوك» من خلال الإعلان الذى يقول : «إذا أردت تطهير الجلد من الدمامل والطفح والإكزيما والحكة فنظفه جيدا وادهن الموضع المصاب بالزمبوك مرتين أو ثلاثا فى اليوم».

ولما كان «الزمبوك»، عشبيا محضا وناعما جدا فهو يتغلغل بسرعة فى المسام وينقى الأنسجة التى تحت الجلد، وفى الحال تزول الالتهابات والحكة بفضل معالجة الزمبوك الطبيعى والمواظبة على استعماله كما يجب تهر الجلد من جميع الأقذار وتعيده إلى حالته السليمة، ما من شيء ينفع الجلد كالزمبوك سواء كان الجلد مصابا بألم أو التهاب أو بأمراض أخرى أشد خطرا كالإكزيما والقروح إلخ.

وهو ينفع أيضا فى معالجة الرضوض والجروح والحروق والبواسير إلخ.. ونجاح الزمبوك الذى لا نظير له يرجع إلى مصدره العشبى وخواص الشفاء النادرة الموجودة به ولكونه مطهرا وملطفا فكل إنسان أذن يحتاج إلى الزمبوك لأنه يشفى ويطهر، يباع بسعر العلبة ( 7 قروش ونصف ) فى جميع الصيدليات بمصر والإسكندرية مع شرح بكيفية الاستعمال باللغة العربية.

نقلا‭ ‬عن‭ ‬مجلة‭ ‬المصور‭ ‬

 

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 
 
 

ترشيحاتنا