تعد العديد من عناصر المدمرات الأمريكية مثل Zumwalt، وDDG 51Flight III الحالية، يشكلون الأساس والمنظور المستقبلي لتطوير المدمرات الأمريكية كي تسود وتكون لها اليد العليا في البحار والمحيطات بالعالم.
ووفقا لما تتخيله البحرية لجيل جديد من المدمرات، فهناك ما يمكن اعتباره إلى حد ما مجالات التركيز الأساسي ويتمثل في تزويد المدمرات بأشعة الليزر لتوسيع نطاق الطاقة، وتطوير القيادة والتحكم الشبكي الأحدث لتشغيل الطائرات بدون طيار في المحيطات.
ما تشمل الاعتبارات الأخرى تطوير حساسية الرادار مثل SPY6 ، و EW وإرساء الأساس التقني لاستيعاب جيل جديد من الأسلحة الناشئة.
وربما يكون الأمر الأكثر أهمية هو تحديث منظومة الأمن السيبراني، وتوسيع أنظمة الكمبيوتر المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وبالنسبة إلى التخفي من رادارات الأعداء، فيبدو هذا سؤالًا سيظل قائما، حيث يبدو أنه سيكون من الصعب دمج بعض الخصائص الخفية المدمجة بمدمرة مثل Zumwalt ، مع مدمرات Flight III DDG 51 المسلحة بشكل كبير، فالمدمرة DDG 51s تعتمد على مجموعة واسعة من أجهزة الاستشعار المثبتة خارجيًا، والهوائيات، والأسلحة التي تُطلق من سطح السفينة.
وتدعو خطة البحرية للجيل الجديد من المدمرات إلى النظر في بعض الاتجاهات التقنية الرئيسية، والأهداف التكتيكية التي من المحتمل أن يتفق عليها المستقبليون في البحريةـ، الذين يستكشفون الآن متطلبات العمل الرئيسي على متن السفن والمدمرات.
