أسبوع «متوسط»للمحترفين المصريين

صلاح وتريزيجيه وحجازي خارج الخدمة و«الأناكوندا» يعزف منفردا

صلاح وتريزيجيه ومصطفى محمد
صلاح وتريزيجيه ومصطفى محمد

شهد الأسبوع الأخير بل الفترة الأخيرة عدم استقرار حال اللاعبين المصريين المحترفين في الدوريات الأوروبية.. تخبط المحترفين مرتبط بأداء ونتائج فرقهم المتذبذبة والتى تنعكس على اللاعبين سواء فى الأداء أو أرقام التسجيل وصناعة الأهداف. 

وبالنظر إلى أبرز ما قدموه مؤخراً، تتجه الأنظار مباشرة إلى أهم الاسماء التى اتخذت طريق الاحتراف في مصر، محمد صلاح نجم ليفربول، الذي يعاني فريقه في الفترة الأخيرة من هبوط مستوى وفقدان نقاط متتالية أدت إلى فقدانه بصورة شبه رسمية للدوري الإنجليزي الذى يأتي الليفر كحامل للقب البطولة العام الماضي، وذلك بعد أن انفرد مانشيستر سيتي بالصدارة بفارق 19 نقطة عن ليفربول، وقد لا يستطيع الليفر إنهاء الدوري ضمن أحد المراكز الأربعة المؤهلة لدوري الأبطال الموسم القادم.. ورغم أن صلاح مازال هدافاً للنسخة الحالية من البريميرليج برصيد 17 هدفاً وبفارق هدفين عن أقرب منافسيه البرتغالي برونو فيرنانديز صانع ألعاب مانشيستر يونايتد، إلا أن صلاح أضاع فرصة توسيع الفارق، عندما لم يسجل في لقاء فريقه أول أمس أمام شيفيلد يونايتد الذى حسمه الليفر لصالحه بثنائية، ويعد شيفيلد صيداً ثميناً خاصة وأنه في المركز الأخير ويعد الأقرب للهبوط لدوري الدرجة الثانية "التشامبيونتشيب". 

أما أحمد حجازي نجم دفاع اتحاد جدة السعودى، فلم يشارك فى مباراة فريقه أول أمس أمام القادسية ضمن مباريات الأسبوع الـ21 من الدورى، والتى فاز فيها الاتحاد 4/1، وغاب حجازى عن المباراة نظراً لتراكم الإنذارات عليه في المباريات السابقة، وأما عن آخر مباراة شارك بها حجازى مع الفريق فكانت الأسبوع الماضى أمام الفيصلى وخسر الاتحاد 3/1.

وعلى صعيد مغاير، يغرد مصطفى محمد نجم جالاتا سراى خارج السرب بعد أن استطاع تسجيل 6 أهداف فى 6 مباريات خاضها مع الفريق التركى، كما تمكن من إحراز أول ثنائية له مع الفريق منذ انضمامه، وذلك فى مباراة إيرزوروم سبور، فى مطلع الأسبوع الجاري، وعقب تألق "الأناكوندا" تم حصوله على جائزة لاعب الشهر في تركيا. 

أما محمود حسن تريزيجيه نجم أستون فيلا، فمنذ عودته من الإصابة لم يستطع حجز مكان أساسي، وكانت آخر مباراة شارك فيها تريزيجيه أساسياً في الدورى فى 30 نوفمبر من العام الماضى أمام وست هام حينما فاز فيها الفريق اللندني على الفيلانز 2/1، أما عن آخر مباريات أستون فيلا والتي فاز بها الفريق على ليدز يونايتد، فشارك خلالها تريزيجيه كبديل في دقيقتين فقط.