فيديو | أمسية شعرية لكريمة ثابت بـ«الأعلى للثقافة»

 الشاعرة كريمة ثابت
الشاعرة كريمة ثابت

انطلقت منذ قليل، أمسية شعرية ضمن فعاليات برنامج «كل يوم شاعر» التي تنظمها لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، ومقررها الدكتور محمد أبو الفضل بدران، وذلك ضمن فعاليات مبادرة «الثقافة بين إيديك».

اقرأ أيضًا: «علم النفس وإدارة الأزمات» في ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة غداً 

وتلقي الشاعرة كريمة ثابت، مجموعة من القصائد بعنوان: تعريف - نهاية - سؤال، وذلك في تمام السادسة من مساء اليوم السبت الموافق 27 فبراير الحالي.

وأصدرت الشاعرة أربعة دواوين: الأول:" أسفار في جيب قميص"، الصادر عن هيئة قصور الثقافة، الثاني: "وردة من دمي"، صادر عن فرع ثقافة أسيوط، الثالث: مساء البرتقال الحزين، والرابع: وريد ينثر خارطتي ، وسيتم تناول آخر ديوانين في هذه الدراسة.

جدير بالذكر أن الأفكار التي تتضمنها كافة قراءات المشاركين بالمبادرة لا تعبر بالضرورة عن رأي المجلس الأعلى للثقافة.

يذكر أنه صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية في ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربي؛ الأمر الذي دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.

وبعد عامين أصبح المجلس مختصاً كذلك برعاية العلوم الاجتماعية.. وعلى مدى ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره في الحياة الثقافية والفكرية في مصر.

وفي عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد "المجلس الأعلى للثقافة" بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة . ويتولى إدارته وتوجيه سياساته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير في المسميات بل تطور في الدور والأهداف ، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية في مصر من خلال لجانه التي تبلغ ثمانياً وعشرين لجنة، والتي تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.

وشهد المجلس الأعلى للثقافة في السنوات الأخيرة طفرة في أنشطته، وأضحى مركز إشعاع للثقافة والفكر على المستوى المصري والعربي، وقلعة من قلاع التنوير والاستنارة؛ من خلال المؤتمرات والندوات التي ينظمها ويشارك فيها لفيف من المفكرين والمثقفين العرب، والتي أصبحت مناسبة للتفاعل الثقافي على المستوى العربي فضلاً عن مشاركة بعض أبرز الباحثين في المؤسسات الأكاديمية في العالم شرقه وغربه في أنشطة المجلس.

ومع اتساع الأنشطة وتشعبها أصبح من الضروري أن ينتقل المجلس إلى مقر جديد يليق به وبتاريخه كأعرق المجالس الثقافية العربية في العصر الحديث وبدوره الذي تخطى حدود المحلية ؛ مقر جديد يتلاءم مع دور المجلس، يقتحم به العصر الجديد بكل معطياته وتبعاته، بعد أن ظل المجلس يمارس أنشطته المتعددة من مبناه القديم في شارع حسن صبري بالزمالك.