فيديو| مؤسسة «أفريقيا السعيدة» تكشف تفاصيل عملها بكينيا

سارة الأمين، مؤسِسة مؤسَسة «أفريقيا السعيدة»
سارة الأمين، مؤسِسة مؤسَسة «أفريقيا السعيدة»

قالت سارة الأمين، مؤسِسة مؤسَسة «أفريقيا السعيدة»، المنبثقة عن المبادرة التي أطلقتها وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج «ست بـ100 راجل»، إنها تعمل في كينيا، كما تسير على خطوات استصدار التصاريح لكي تعمل في مصر.

وأضافت مؤسِسة مؤسَسة «أفريقيا السعيدة»، خلال برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة «الأولى»، المبادرة تستهدف تجميع السيدات المصريات في الخارج لكي نكون قوة ناعمة في مصر، ونقوم بالكثير من الأنشطة المفيدة لمصر. 

وتابعت سارة الأمين، كان تخصصنا هو الحق في المياه، في بداية المطاف، ففي كينيا قد يسير الطفل 15 كم للحصول عليها، حفرنا آبار ولم ندشن محطات، لكن هذا الأمر كان رائعا بالنسبة إليهم .. كانت حاجة جديدة بالنسبة لهم. 

وأردفت الأمين، كان لازم نروح ونسعى عشان ربنا يغير الوضع هناك، وكينيا فيها 42 قبيلة بـ42 لغة و42 نوعا من العادات والتقاليد المختلفة، وتعلمت بعضًا من اللغة السواحيلية، وعلى الأرض يكون معنا مترجم من القرية التي ندشن المشروعات على أراضيها. 

وأوضحت الأمين، أن انطلاقتها كانت من مؤتمر الشباب العالمي في مدينة شرم الشيخ: "كنا مجموعة صحاب بنعمل مشروعات تنموية دون أي أوراق رسمية وبنجمع من فلوسنا منذ عام 2015، وعملنا مشروعات صغيرة كثيرة في مصر، وكنت متطوعة في كينيا للتعايش  مع الأطفال المصابين بالإيدز، وعجبتني التجربة جدا وكان نفسي أكملها، ولما رجعت من هناك رحت على شرم الشيخ. 

وواصلت مؤسِسة مؤسَسة «أفريقيا السعيدة»، شفت ناس هناك جايين بمشروعات حقيقية وكانوا في سني وأصغر، كان عندهم علم وتسهيلات، ورحت للعلاقات العامة بالمؤتمر وطلبت تغيير جلساتي عشان أسمع بيقولوا إيه، ولما سمعتهم شعرت إن الحاجات دي ممكن نعمل، وتعرفت هناك على شاب كيني يبلغ من العمر 20 عاما يعتبر من أنشط الأفراد في مؤسستنا.

وأردفت سارة الأمين، نتواصل مع الجهات الحكومية في كينيا، لأنها توفر التأمين لنا، فنحن نعمل في أماكن تبعد عن العاصمة بنحو 8 ساعات ولا تحتوي على طرق أو كهرباء .. الطريق طوب وطمي ولو الدنيا مطرت مبنعرفش نتحرك، والحكومة تراقب على أعمالنا، ونحصل على تصريحات من وزارة المياه ونعمل في مناطق حدودية.