مشاجرة حادة وصلت إلى حد التطاول بالأيدي، كان بطلها الفنان محمد قنديل، وأحد المجندين عند الكيلو 4 القاهرة السويس الصحراوي، في مايو من 1985.
الحكاية بدأت عند الكيلو 4 حيث كان الفنان محمد قنديل، يستقل سيارته عائدًا من السويس إلى القاهرة، ومعه شقيقاه، حسن وعبدالمنعم، وزوجته رجاء توفيق، ووالدته، واستوقفه جندي عند حاجز إحدى البوابات الحدودية بين محافظتي القاهرة والسويس لتفتيش سيارته.
وطلب الجندي، من قنديل، أن ينتظر حتى يقوم بتفتيش إحدى السيارات، وحدثت بينهما مشادة كلامية وصلت إلى التطاول بالأيدي بينهما، وتدخل شقيقاه وبعض زملاء المجند.
اقرأ أيضا| شبيهة زوزو نبيل تثير الذعر في شوارع القاهرة
وأصيبت رجاء توفيق، زوجة قنديل، بإصابات مختلفة، وتم القبض على قنديل وشقيقيه، وقدموا للمحكمة الحدودية، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في 25 مايو 1958.
وطلب محامي الفنان من هيئة المحكمة تأجيل النظر في القضية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بالنسبة للدفاع عن زوجة موكله المصابة، والتي تعالج في المستشفى ولإعلان الشهود، فيما تعهد قنديل بإحضار 14 شاهدًا.
يذكر أن قنديل، كان يمتلك صوتًا قويًا ومميزًا لم يختلف عليه أحد، وأشاد به كبار الموسيقيين والشعراء، وصنفه المتخصصون بأنه كان صاحب خصوصية في فنون الأداء، وتميزه بنكهة خاصة لا توجد عند غيره من الأصوات، وأن صوته كان هو بصمة تعريفه للناس، إضافة إلى العلم الذي امتلكه وجعله مطرباً نادرًا.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
