قصص ملوك الفراعنة| «نفرتاري» أول معبد لـ«ملكة مصرية»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كانت نفرتاري، هي القرين الرئيسي لرمسيس الثاني حتى وفاتها في العام 24 من حكمه، وقد ظهرت بشكل بارز بجانب رمسيس الثاني في العديد من آثاره. 

 

كرس لها رمسيس المعبد الصغير لأبي سمبل في النوبة، وهو أول معبد لملكة مصرية في النوبة منذ ذلك الحين الذي أنشأه أمنحتب الثالث لزوجته تيي في سيديجة، وفي هذه الصورة، تظهر نفرتاري صغيرة الحجم خلف ساق زوجها الضخم في المحكمة الأولى بمعبد الأقصر.

 

تشير إحدى النقوش الموجودة في نفس المحكمة إلى أن زائرًا واحدًا على الأقل اعتبر أن نفرتاري جميلة مثل أسطورة هيلين طروادة "باريس"، لأنه قام بنحت وتعليق شخصية باريس على عمود مجاور بجوار شخصيتها.

 

معبد الملكة نفرتاري:
 
ويعد معبد الملكة نفرتاري واحدا من أجمل المعابد المصرية التي نُحتت في الصخر، بناه الملك "رمسيس الثاني"، ليُخلد ذكرى زوجته "نفرتاري" ولعبادة الإله "حتحور"، ويقع المعبد على بعد 150 متر جنوب معبد أبو سمبل الكبير ويفصل بينهم وادي ضيق من الرمال، كما أكده حسام الجمل باحث في الآثار المصرية القديمة.

 

وصف المعبد

وتتكون واجهة المعبد من 6 أعمدة، 4 منها تُمثل الملك رمسيس الثاني، واثنين يُمثلان زوجته "نفرتاري" ويفصل بين الأعمدة دعامات مُلتصقة بالصخر، وبين أرجل التماثيل تماثيل صغيرة لأبناء وبنات "رمسيس الثاني" و"نفرتاري" وتشبة الواجه الصرح ويتوسط الأعمدة المدخل المؤدي إلى صالة الأعمدة والتي تحتوي على 6 أعمدة تتزين أوجهها برؤس حتحورية بينما باقي الأوجه هناك تمثيل للملك والملكة مع الالهة المختلفة.

 

 

وتحمل الحوائط، العديد من المناظر الرائعة والتي تمثل الملك وهو يضرب أحد الأعداء مرة أمام "رع حور أختي" ومرة أخرى أمام "آمون رع" وتظهر خلفه زوجته "نفرتاري"، كما يوجد العديد من المناظر الرائعة التي تُمثل كلا من الملك والملكة في حضرة العديد من الآلهة المختلفة. 


وفي الجدار الغربي هناك ثلاثة أبواب تؤدي إلى صالة التجلي والتي تحتوي على العديد من المناظر الرائعة وبهذة الصالة بابان يؤديان إلى غرفتين غير مكتملتين المناظر وفي الجدار الغربي من صالة التجلي هناك باب يؤدي إلى قدس الأقداس الذي يحتوي جانبه الغربي على تمثال للاله "حتحور" بشكل البقرة ومحاط بعمودين ذو تيجان حتحورية.

 

اقرأ أيضا

تعرف على حكاية «الأسطورة الأوزيرية»