كشفت قوات المارينز الملكية البريطانية، عن طائرات بدون طيار خارقة، وصفتها بأنها تغيير لوجه الحرب الحديثة.
ويمكن لتقنية الطيران أن تحمل الذخيرة والإمدادات الأخرى، وتنقل الجنود الجرحى جواً إلى بر الأمان، وحتى التجسس على مواقع العدو من مسافة تصل إلى نصف ميل.
وقد تم تصوير التجارب الأخيرة للأجهزة التي نفذتها القوة البرمائية البريطانية بواسطة Force News، التي نشرت اللقطات على YouTube الأسبوع الماضي.
وفي الفيديو، تم تسليط الضوء على طائرتين بدون طيار، اختبرهما مشاة البحرية في قبرص على أنهما "تغييران" محتملان للزعماء العسكريين.
والطائرة قادرة على سحب ما يصل إلى 180 كجم (400 رطل) من العتاد في الهواء، ويأمل المارينز في استخدام المروحية الرباعية ذات يوم لنقل الجنود الجرحى إلى بر الأمان.
ووُصفت الطائرة بدون طيار - التي أطلق عليها اسم T-800 - بأنها "شاحنة صغيرة في الهواء".
وتطير الطائرة بشكل مستقل ولها مدى يصل إلى 43 ميلا (70 كيلومترا) عبر البر والبحر.
والطائرة يمكنها الطيران لمسافات تصل إلى 20 كم من الطيار، وما يصل إلى 3000 قدم (نصف ميل) فوق مستوى سطح البحر.
كما أن الطائرة مزودة بكاميرات التصوير الحراري ، ويمكنها التقاط لقطات لمقاتلي العدو، أو معسكراتهم عن بعد.
وقال الرائد في مشاة البحرية الملكية كريس داوسون لـ فورسز نيوز: "كانت إعادة الإمداد دائمًا رجالًا يحملون أشياء ويديرونها للأمام من الصفوف الخلفية".
وأضاف: "يمكن لأنظمة مثل إعادة تزويد الطائرات بدون طيار، بسد فجوات كبيرة محتملة جدًا، ويمكن أن يغير ذلك قواعد اللعبة تمامًا."
