جيتس.. الرجل الذى يحكم العالم

رجل أعمال جيتس
رجل أعمال جيتس

رجل أعمال يحتل مرتبة متقدمة ضمن قائمة أثرياء العالم، ويُعد أحد أهم عمالقة صناعة التكنولوجيا، تنبأ بجائحة كورونا، وتوقع انتشار المزيد من الأوبئة خلال السنوات المقبلة ستكون أخطر من الـ"كوفيد 19"، الصحة العامة هدفه الأول؛ ومؤسسته ثالث أكبر جهة مانحة لمنظمة الصحة العالمية، واللاعب المهيمن فى تشكيل سياستها، واللقاحات والعقاقير أهم استثماراته؛ الكثافة السكانية والأغذية المعدلة وراثيًا على رأس أولوياته، وتغيُر المناخ والاحتباس الحرارى قضيته الرئيسية، يُمول غرف الأخبار والمؤسسات الإعلامية ويشترى أصوات مدققى الحقائق، لتمرير مخططاته والترويج لها، وكان «الإغلاق لمواجهة الوباء» أبرز قراراته التى قوضت العالم.
بيل جيتس.. الرجل الخارق، الذى تحول إلى مُحارب أسطورى يعمل من أجل الإنسانية وإنقاذ البشرية، بعد أن فرض نفسه مبعوثًا لحماية الأرض ومن عليها.
هكذا يبدو ظاهريًا الرئيس التنفيذى لشركة "ميكروسوفت"، الذى يقود العالم الآن مع النخبة - أصحاب المصالح - فى الحرب الدائرة ضد الفيروس.
تساؤلات وعلامات استفهام عديدة تُثار مع كل تصريح له أبرزها: "هل يتآمر جيتس ومن معه من النخبة لتنفيذ مخططهم 2030 بإعادة التشكيل الكبرى "The Great Reset"، التى أعلنوا عنها فى المنتدى الاقتصادى العالمى؟.. وهل هو الرأس المُحرك لكل ما يتعلق بالوباء كما يصفه الملياردير الأمريكى إيلون ماسك، مؤسس شركتى "تسلا" و"سبيس إكس"؟..
تلك هى الملامح الرئيسية لهذا الملف الذى نلقى من خلاله الضوء على الأعمال والأهداف الخفية لمؤسسته "بيل وميليندا جيتس" الخيرية، ودور هذا الرجل الغامض مع المصالح التى تجمعه بالنخبة.