سمكة وحشية أم تمساح نادر.. كائن يثير الدهشة في سنغافورة

صورة الكائن الغريب
صورة الكائن الغريب

ظهرت في الآونة الأخيرة بعض الكائنات الحية على الشواطئ والبحيرات في معظم دول العالم، وأخرهم ظهور سمكة وحشية نافقة على شاطئ بحيرة في سنغافورة.

 

اقرأ أيضا: أسماك القطة والبغبغان والقرش.. بطون المصريين «تقرقش» الوحوش

 

وقالت مواطنة اسكتلندية تدعى كارين لينجوي التي تبلغ من العمر 31 عاماً وتعيش في المنطقة إنها عثرت على المخلوق الغريب، على ضفاف بحيرة ماكريتشي في سنغافورة، وإن المخلوق الغريب بدا وكأنه من عصور ما قبل التاريخ.

 

واتضح أن المخلوق الغريب ما هو إلا "سمكة تمساح"، موطنها الأصلي في جنوب الولايات المتحدة، أي أنه عثر على هذه السمكة الوحش على بعد 16 ألف كيلومتر عن موطنها الأصلي.

 

والمعروف عن السمكة الوحش أو السمكة التمساح أنها مفترس رئيسي وتنتج بيضا ساما، ويمكن أن يكون لإطلاق مثل هذا النوع من الأسماك الغازية في البرية تأثير كارثي على النظم البيئية.

 

وقالت السيدة ليثجوي: "كان هناك بعض الأشخاص ينظرون إليها بالفعل من الممر الخشبي، لكن ذلك كان بعيدا جدا عن رؤية ما كان عليه".

 

وأوضحت "كنا نظن في البداية ومن مكاننا أنه تمساح، لكنه لم يكن صحيحا تماما، لذلك خرجنا عن المسار لإلقاء نظرة فاحصة.. لم يكن تمساحا! كان مثل شيء قد تراه في حديقة حيوانات.. بدت كأنها من عصور ما قبل التاريخ بفكيها وأسنانها الكبيرة".

 

من ناحيته، قال عمران قاسم البالغ من العمر 27 عاما، أنه كان زاحفا مفترسا، بدا وكأنه تمساح، خاصة لأن جزءا من جسده قد اختفى.. لقد كان غريبا جدا، لكنه بدا مثل السحلية بفكيها المفتوحين على مصراعيهما، لدرجة أنني لم أكن لأخمن أبدا أنها سمكة".

 

ومن جانبها قالت وكالة المياه في المدينة ومجلس الحدائق الوطنية في سنغافورة إن المخلوق العجيب كان من فصيلة التمساح.. "تمساح غار".

 

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه أُطلق على هذا النوع من الأسماك التماسيح اسم "الحفرية الحية" لأنه يمكن إرجاع جزء كبير من تكوينها البيولوجي إلى أسلافه الأوائل.. بالنسبة لكيفية وصول المخلوق إلى سنغافورة، يمكن للسلطات فقط أن تفترض أنه تم الاحتفاظ به كحيوان أليف قبل أن يطلق سراحه بمجرد أن يصبح كبيرا جدا.

 

ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، يمكن شراء صغار التمساح من تجار الأسماك المحليين عندما يبلغ طولهم 8 بوصات.

وأضافت السلطات: "نود تذكير الجميع بأن إطلاق هذه الحيوانات سيعطل نظامنا البيئي المائي الحساس وقد يشكل أيضا خطرا على مستخدمي المسطحات المائية لدينا".

يشار إلى أنه بموجب القوانين، فإن السلطات في سنغافورة تعاقب من يطلقون الحيوانات في البحيرات والممرات المائية بغرامة تصل إلى 1600 جنيه إسترليني.