ليلى المصرية متصدرة «فوربس»: طريقي للنجاح لم يكن مفروشًا بالورود |خاص

ليلى بنس
ليلى بنس

كتب: أسماء فتحي

قالت المليارديرة المصرية ليلى بنس، التي جرى اختيارها على رأس قائمة فوربس كأفضل مستشاري إدارة الثروات في 2021 بالولايات المتحدة الأمريكية، إن طريقها لم يكن مفروشاً بالورود، بل كان مليئاً بالمصاعب والتحدي حتى أصبحت نموذجاً مشرفاً يحتذي به في المجتمع الأمريكي وفي مجال الاقتصاد خاصة.

 

وأضافت خلال حوار لها مع "الأخبار المسائي" – سينشر لاحقا- أنها لم يكن أمامها طريق سوى السفر من مصر إلى الولايات المتحدة.

وتابعت: "كنت أقيم مع أسرتي في «بور توفيق»، وهي منطقة سكنية مصرية تتبع محافظة السويس وتقع عند مدخل قناة السويس ويطل جزء منها على المجرى المائي هناك، وكانت أسرتي مكونة من ثلاث شقيقات، وكنا مثل أي أسرة مصرية عادية حياتنا نوعا ما مستقرة، وكنت وقتئذ في التاسعة من عمري، حتي وقعت الحرب وتهدم منزلنا في «بور توفيق»".

واستطردت ليلى بنس، قائلة: "تفرقنا فاضطررت للسفر إلى الزقازيق للإقامة مع جدتي، بينما ظل والدي ووالدتي في السويس واستأجرا شقة هناك حيث عمل والدي، وتفرقت شقيقاتي كل منهن أصبحت تقيم لدي أحد أقاربنا، فكان القرار بالسفر فلم يكن أمامنا في هذا التوقيت بديل آخر عنه".

واختتمت ليلى بنس، حديثها قائلة: "اضطر والدي في ذلك التوقيت إلى ترك مدينة السويس، نظراً لما مررنا به من ظروف عائلية، للإقامة في القاهرة؛ حيث كان يعمل مديراً لأحد البنوك المصرية، وأقمنا مع والدي في القاهرة لمدة عامين، حتي كان ذلك اليوم، الذي قابل فيه والدي أحد أصدقائه القدامي، له أحد أقاربه مهاجرا منذ فترة كبيرة خارج مصر ويقيم في «نيويورك» بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعمل في أحد البنوك هناك، فتواصل معه لإنهاء إجراءات الهجرة إلي أمريكا، وعمل الترتيبات اللازمة لسفرنا، وخلال هذين العامين تزوجت اثنتان من شقيقاتي، وأقامت الثالثة مع إحداهن وكنت أنا الشقيقة الرابعة وأصغرهن فقرر والداي أن أسافر معهما إلي الخارج".