لمبه حمرا

حازم الحديدى
حازم الحديدى

من أيام حسانين ومحمدين والدولة تحاول تحديد النسل والسيطرة على الانفجار السكانى الذى ينمو كل يوم بالليل ويزحم حياتنا بالنهار، ورغم جهود فاطمة عيد ورغم صوت الدولة الذى بح إلا أن حسانين لا يسمع إلا صوت سباق الخلفة المشتعل بينه وبين محمدين، كلاهما يتبارى ليثبت للآخر قدرته على اتحافنا بعيل كل تسعة شهور.

 

ولا يهم بعد ذلك كيف سيربيه ولا من أين سينفق عليه لأن مثل هذه الأمور ستتكفل بها الدولة، هو فقط مهمته تنتهى عند الخلفة وتبدأ بعد ذلك مهمة الدولة ومعاناتها فى التربية والتعليم وعلاج توابع شقاوة عناتيل مصر.