بقلم/ د.رانيا يحيى
طبعا كلنا عارفين مين ست الحسن والدلال !! دى الست المصرية الأصيلة، الست اللى بتتعب وتضحى وتبذل مجهود جوه البيت وبره البيت، الست اللى بميت راجل، بتقوم بمهامها وواجباتها، بتخلف وتربى وتعلم وتشوف شغلها وبيتها وحياتها. يمكن دا بيحصل فى أماكن كتيرة مش بس فى مصر، لكن عندنا الحياة صعبة ودا بيخلى الست تبذل مجهودا مضاعفا ما بين وقت شغلها والطرق الزحمة لتوصيل دروس وتدريبات وغيره علشان الست وعيت وفهمت أد إيه دور التعليم والرياضة مهم، وبالتالى أصبح جزءا من مسئولياتها اللى بتتحاسب عليها، يمكن لسه محتاجين اهتمام أكتر بالفن والثقافة لكن بالفعل الإدراك اختلف والتركيز على تعليم الأطفال مجالات أخرى غير الدراسة انتشر ودا مؤشر مهم جداً. طبعاً أتمنى إننا نوصل للمناطق السكنية الجديدة الحضارية اللى اتنقل فيها أصحاب العشوائيات علشان نقدر نعمل لهم تغيير فى الأخلاق والفكر والسلوك.
نرجع تانى للست المصرية اللى بتعمل الأدوار دى كلها مع ولادها، لكن فى شق مهم جداً وهو جوزها يمكن لأسباب مختلفة الحياة اتغيرت ومبقاش فيه اهتمام بين الأزواج، لكن نصيحتى لست الحسن والدلال إنها تاخد بالها من نفسها وتراعى جوزها وتحاول تدلعه وتبقى له كل حاجة، أولاً علشان دى تكون قناعتها وتكون راضية عن نفسها وضميرها مرتاح، والحاجة التانية إننا نقضى على حجج الرجالة ونشوف آخرتها معاهم، المثل بيقول "راعينى قيراط أراعيك 24"، احنا هنراعى الراجل القيراط وننتظر ال 24 يمكن الحال المايل يتعدل ونصلح بيوتنا ونرجع نلم الشمل، وبجد بتمنى تبقى دايما الست المصرية رغم كل الأعباء الفظيعة اللى بتشيلها فوق طاقة البشر إنها تفضل بجمالها ولباقتها وثقافتها رمزا حقيقيا لست الحسن والدلال.
