«سفرية» تكشف أخطر عصابة إجرامية لتزوير شهادات تحاليل «كورونا»

المتهم بحوزتة المضبوطات
المتهم بحوزتة المضبوطات

كشفت محاولة سفر أحد الأشخاص، عن عصابة إجرامية، تقوم بتزوير شهادات تحاليل فيروس كورونا، داخل أحد الأوكار، مقابل مبالغ مالية كبيرة، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من إلقاء القبض عليهم، تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية

كانت البداية، أثناء شروع أحد الأشخاص مقيم بالدقهلية، في دخول أراضي إحدى الدول، مستخدمًا شهادة تحليل«فيروس كورونا»، مزورة بغرض السفر، وأقر بتحصله على تلك الشهادة، من أحد الأشخاص يعمل بإحدى شركات السياحة، مقيم بالدقهلية، نظير مبلغ مالي. 

أسفرت جهود فريق البحث، بإشراف اللواء عاصم الداهش مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، عن قيام 5 أشخاص «لإثنين منهم معلومات جنائية»، بتكوين تشكيلًا عصابيًا تخصص نشاطه الإجرامي فى تزوير شهادات تحليل فيروس كورونا، وبيعها لراغبى السفر للخارج. 

وأكدت التحريات، بإشراف اللواء ضياء فاروق نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، قيام أحد المتهمين بحجز تذاكر الطيران وإنهاء إجراءات السفر لعملائهم، من خلال شركته السياحية، متخذين من مقر المطبعة الخاصة، بأحدهم مسرحًا لمزاولة نشاطهم الإجرامى، من خلال استقطاب عملائهم من راغبي الحصول على تلك الشهادة الصحية، ممن لديهم موانع تحول دون حصولهم عليها بطرق مشروعة، مقابل مبالغ مالية، يتقاسموا حصيلتها فيما بينهم.

عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط أربعة منهم، وعثر بحوزتهم على 4 هواتف محمولة، بفحصها تبين احتوائها على العديد من المحادثات على برامج «الواتس آب– الماسنجر»، تؤكد نشاطهم الإجرامي المشار إليه. 

وبتفتيش مقر المطبعة المشار إليه، عُثر على العديد من المضبوطات، التي تدل على نشاطهم الإجرامي، وأبرزها  شهادة تحليل فيروس كورونا، بإسم أحد المتهمين صحيحة، والمستخدمة في عمليات التزوير، جهاز حاسب آلى بمشتملاتهم، بفحصه تبين احتوائه على برنامج تعديل الصور إلى «الفوتوشوب»، صور شهادات تحليل فيروس كورونا، خالية البيانات معدة للتزوير، وأقروا بنشاطهم الإجرامي على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجاري تكثيف الجهود، لضبط المتهم الهارب.