نصيحة الأجداد للمرأة.. اكذبي على زوجك 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتبت: سارة سيد 


ابتداء من اليوم تستطعين أن تكذبي علي زوجك دون الشعور بالخجل.. هذا ما نصح به العلماء في ستينيات القرن الماضي لضمان حياة زوجية سعيدة عبر بوابة الكذب الأبيض.

 

ولكن هؤلاء العلماء يحظرون في الوقت نفسه من أن هناك خيط رفيع بين الكذب الأبيض والأسود، ولذلك إذا كنت مصابة بعمى الألوان فلا تذكبي مطلقا.

 

العلماء أكدوا كذلك بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة سنة 1963 - أن الصراحة المطلقة في الحياة الزوجية في بعض الأحيان تجلب المشاكل والمتاعب بين الطرفين.

 

فمثلا إذا اشتريت فستانا جديدا وعرضة علي زوجك وأنت سعيدة للغاية وفي شوق لسماع كلمة إطراء منه على ذوقك الجميل في اختيار ملابسك .. فأمامه أحد الأمرين: إما أن يصارحك برأيه فـ"تطربقي" الدينا عليه أو تتهميه بأنه كان ينافقك عندما كان يمدح ذوقك في ملابسك وفي كل شئ. 

 

كما ضرب العلماء المهتمون بشؤون الأسرة مثلا آخر للصراحة التي تجلب المتاعب: إذا عاد الزوج باكرا إلى البيت على غير عادته.. ستسأله زوجته (لماذا جئت مبكرا هذا المساء؟) فإذا أجابها الصراحة وهي: (لأننا آخر الشهر وليس معي ما يكفي للسهر) فإن الزوجة ستشعل البيت نار ولن تخمدها، وستنهال عليك ببعض الكلمات المأثورة (طبعا احنا مش قد المقام).. لو سلفتك من فلوس البيت هتنزل  تسهر)..! ولن تنتهي الليلة على خير.

 

أما إذا أجاب الزوج بقوله: (أنا قصرت في حقك الأيام الماضية قلت أعوضك وأسهر مع مراتي في البيت) بالرغم أنها لا تمثل بالحقيقة مطلقا، لكن هذه الإجابة ستكون بردا وسلاما على قلب زوجتك وسيزيد حبا وحنانا لزوجها وتجعل تلك الليلة من أسعد اليالي.

 

حذر العلماء من استخدام الكذب الأبيض لأنه من كثرة الاستعمال يتحول إلى أسود أو أي لن آخر من ألوان الكذب الحقيقي ولذلك فإنهم يضيقون الدائرة حول الكذب الأبيض في أضيق الحدود.

 

العلماء أشاروا كذلك إلى أن المرأة تحب المدح, وهو التوابل التي تجعل طعم الحياة لذيذ، فإذا أهملت زوجتك أسبوعا بدون كلمة عذبة ترضي غزيزتها فإنها ستشعر بالملل، لذلك فقل لها كلمة حلوة، ولو لم تعبر هذه الكلمة عن حقيقة شعورك.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

اقرأ أيضا: نصيحة من الستينات.. لا تنخدعي بكلمات الغزل المحفوظة