خبير بأسواق المال تكشف أداء البورصات العربية خلال أسبوع

حنان رمسيس الخبير باسواق المال
حنان رمسيس الخبير باسواق المال

قالت حنان رمسيس الخبير باسواق المال، إن أداء البورصات العربية تأثرها بعدة محفزات  وأخبار الداخلية، منها ارتفاع أسعار النفط، وكانت المؤثر الاكبر في تحركات المؤشرات فارتفاع اسعار خام برنت إلى 61 دولار حلق بمؤشرات الاسواق العربية وجعلها تصل إلى نقاط قياسية تمهيدا للوصول إلى نقاط قياسية كما حدث في مؤشر تاسي للسوق السعودي.


كما كان لوصول مسبار الامل الاماراتي ووصولة الي هدفة من الداعم الرئيسي لتحركات المؤشرات الاماراتية لما له من تاثير علي التحدي والامل في اجتذاب استثمارات أجنبية وتنمية قطاع البحث العلمي والابتكار والابداع.
 

واستعراضت حنان رمسيس أداء مؤشرات الاسواق العربية في اسبوع..

الأسواق الإماراتية 
تباينت الأسواق المالية الإماراتية خلال التعاملات الأسبوعية بفعل عدة عوامل تأتي على رأسها تأثر معنويات المستثمرين وسط توالي إعلان الشركات عن نتائجها المالية السنوية إلى جانب انتظار محفزات جديدة بالأسواق.

وتحركت الأسهم المحلية ضمن نطاقات ضيقة على مدار جلسات الأسبوع المنصرم، وتفاوت على إثرها أداء «القيادية» التي سارت هي الأخرى بمسارات محدودة سواء على صعيد الارتفاع أو الانخفاض، وذلك على وقع ظهور المزيد من النتائج المالية للشركات، وسط سيولة قوية تجاوزت 5 مليارات درهم.

وتماسك مؤشر سوق أبوظبي كمحصلة 5 جلسات من خلال ارتفاعه هامشياً 0.05% إلى مستوى 5667 نقطة في مقابل نزول سوق دبي 1.37% عند مستوى 2633.48 نقطة.

وعلى الرغم من تمركز 86% من السيولة في سوق أبوظبي، إلا أن سهمي «أبوظبي الأول» و«الدار» استحوذا على نصف السيولة الإجمالية في السوقين، الأمر الذي يعكس عدم توزع هذه السيولة بصورة عادلة على مختلف شرائح الأسهم.

ومن الملاحظ احتفاظ العديد من الأسهم القيادية في البنوك والعقار والاتصالات بأسعارها التي تحققت في جلسات سابقة بدءاً من «أبوظبي الأول» بارتفاعه على صعيد أسبوعي 0.67% عند 14.98 درهم، و«الإمارات دبي الوطني» 0.43% إلى 11.65 درهم، و«اتصالات» 0.3% إلى 19.88 درهم.

وفي المقابل هبطت أسهم قيادية أخرى مثل: «إعمار العقارية» بنزوله 1.3% إلى مستوى 3.79 درهم، و«دبي الإسلامي» 1.6% عند 4.93 درهم.

وعلى صعيد التداولات الأسبوعية في سوق أبوظبي، تزعم القائمة «الدار» بقيمة 1.4 مليار درهم، تلاه «أبوظبي الأول» بسيولة بقيمة 1.35 مليار درهم، واجتذب «إعمار العقارية» في سوق دبي سيولة بقيمة 131.7 مليون درهم، تلاه «دبي الإسلامي» بتداولات قدرها 96.9 مليون درهم.

واجتذبت الأسهم سيولة أسبوعية بقيمة 5.85 مليار درهم، منها 5.05 مليار درهم في سوق أبوظبي و802.8 مليون درهم في سوق دبي، والكميات المتداولة من الأسهم 1.5 مليار سهم، توزعت بواقع 876.4 مليون سهم في سوق أبوظبي و668.2 مليون سهم في دبي، وجاء ذلك من خلال تنفيذ 28 ألف صفقة.

وأغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية على ارتفاع هامشي في أسبوع 0.05% إلى مستوى 5667 نقطة مع ارتفاع أسهم البنوك والاستثمار والاتصالات والتأمين والطاقة.

وارتفع قطاع البنوك 0.5% بعد ارتفاع «أبوظبي الأول» 0.67% و«أبوظبي التجاري» 1.67% في مقابل هبوط «أبوظبي الإسلامي» 0.2%.

وصعد قطاع الاتصالات 0.3% مع ارتفاع سهم «اتصالات» بالنسبة ذاتها. كما ارتفع قطاع الطاقة 0.42% نتيجة صعود «أدنوك للتوزيع» 1.3% رغم تراجع «دانة غاز» 0.57% و«طاقة» 1.37%.

وزاد قطاع الاستثمار 0.45% بفعل صعود «العالمية القابضة» 0.91% رغم تراجع «الواحة كابيتال» 2.4% و«إشراق» 4.78%.
التداولات

وعلى صعيد التداولات الأسبوعية في سوق أبوظبي، تزعم القائمة «الدار» بقيمة 1.4 مليار درهم، مغلقاً عند 3.67 درهم، تلاه «أبوظبي الأول» بسيولة بقيمة 1.35 مليار درهم، ليغلق عند 14.98 درهم، ثم «العالمية القابضة» باجتذابه 837.67 مليون درهم وأقفل عند مستوى سعري قدره 46.5 درهم.

واجتذب «إعمار العقارية» سيولة بقيمة 131.7 مليون درهم مغلقاً سعره عند 3.79 درهم، تلاه «دبي الإسلامي» بتداولات قدرها 96.9 مليون درهم وأقفل عند 4.93 درهم، ثم «دبي للاستثمار» بسيولة قدرها 80.6 مليون درهم وأغلق عند 1.55 درهم.
الارتفاعات والانخفاضات

وسجل «أبوظبي الوطنية للتكافل» الارتفاع الأكثر بسوق أبوظبي خلال أسبوع وبنسبة 9.9% مغلقاً عند 5.55 درهم، تلاه «أبوظبي لبناء السفن» بصعوده 3.07% ليغلق عند مستوى 2.35 درهم، ثم «سيراميك رأس الخيمة» الذي ارتفع 3.03% إلى مستوى 1.7 درهم.

وعلى العكس، جاء في مقدمة المتراجعين «بنك رأس الخيمة الوطني» بنزوله 5.82% إلى مستوى 3.72 درهم، تلاه «منازل» وهبط 5.56% إلى مستوى 0.357 درهم، ثم «الاتحاد للتأمين» بانخفاضه 5% إلى 0.665 درهم.

وكان أكبر المرتفعين بسوق دبي «دبي للتأمين» وبنسبة 51.76% مغلقاً عند 7.33 درهم، تلاه «اكتتاب القابضة» بارتفاعه 11.39% ليغلق عند 0.225 درهم، ثم «عمان للتأمين» الذي زاد 7.69% ليغلق عند 2.1 درهم.

وفي المقابل، جاء في مقدمة المتراجعين «الصقر للتأمين» وبنسبة 17.5% إلى مستوى 1.32 درهم، تلاه «دي إكس بي» الذي أغلق منخفضاً 7.41% عند 0.075 درهم، ثم «أرامكس» بنزوله 6.09% إلى 4.16 درهم.
الجنسيات

وعلى صعيد التداولات حسب الجنسيات في سوق أبوظبي خلال أسبوع، اتجه المستثمرون العرب والخليجيون والمواطنون نحو الشراء بصافي استثمار بلغ 183.8 مليون درهم محصلة شراء، منها 15.6 مليون درهم محصلة شراء العرب و41.6 مليون درهم محصلة شراء الخليجيين و126.6 مليون درهم محصلة شراء المواطنين، وفي المقابل اتجه المستثمرون الأجانب نحو التسييل بصافي استثمار بلغ 183.8 مليون درهم محصلة بيع. 

بورصة الكويت 
تباينت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت خلال تعاملات الأسبوع المنتهي، مع ارتفاع 2.32% بالقيمة السوقية للأسهم.
حيث ارتفع مؤشر "رئيسي 50" بنسبة 0.81% عند مستوى 4851.44 نقطة رابحا 38.82 نقطة عن مستوى الأسبوع السابق المنتهي في 4 فبراير.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 0.48% بما يعادل 22.24 نقطة، ليغلق تعاملات الأسبوع الجاري عند النقطة 4682.56.
وامتدت الارتفاعات  للمؤشر العام ولكن بشكل هامشي يبلغ 0.02% بما يمثل 1.11 نقطة فقط، منهيا تعاملات الأسبوع الحالي عند مستوى 5695.30 نقطة.

وجاءت المحصلة الإجمالية الأسبوعية منخفضة لمؤشر السوق الأول بنسبة 0.14% عند النقطة 6210.77، ليفقد 8.551 نقطة.
بنهاية الأسبوع، بلغت القيمة السوقية للبورصة الكويتية 33.897 مليار دينار (112.361 مليار دولار)، مقارنة مع 33.128 مليار دينار (109.812مليار دولار) في الأسبوع الماضي.

وبلغت المكاسب السوقية للبورصة الكويتية خلال الأسبوع نحو 769 مليون دينار 2.549 مليار دولار على مستوى الأسبوع بالكامل، انخفضت سيولة بورصة الكويت 3.11%، لتصل إلى 230.48 مليون دينار، مقارنة مع 237.89 مليون دينار في الأسبوع السابق.

وبلغ عدد الصفقات المنفذة في الأسبوع الحالي 57.67 ألف صفقة، بتراجع 7.34% عن مستواها الأسبوع المنتهي بـ4 فبراير الحالي البالغ 62.24 ألف صفقة.

وبشأن أحجام التداول فقد ارتفعت بنسبة 2.54% عند 2.02 مليار سهم، مقارنة بـ1.97 مليار سهم في الأسبوع

كما زادت كمية التداول بمجمل تعاملات الأسبوع إلى 1.386 مليار سهم، مقابل 1.140 مليار سهم في الأسبوع السابق له.

وغلب اللون الأخضر على كافة القطاعات، وفي مقدمتها البنوك بنسبة 5.49%، كما ارتفع قطاع المواد الأساسية بنسبة 3.55 %، كما ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 2.58 %، وزاد قطاع العقارات بنحو 2.18%.

وعلى مستوى أداء الأسهم، سجل "الجوف" أعلى المكاسب الأسبوعية بنسبة 36.03%، وكانت أعلى الخسائر من نصيب "أسيج" الذي هبط بنسبة 11.72%.

وتصدر "المصافي" نشاط الأسهم من حيث القيمة، بنحو 5.090 مليار ريال، وسجل "الإنماء" أعلى الكميات محققاً 47.175 مليون سهم.
وتراجع المؤشر العام للسوق خلال الأسبوع الماضي بنحو 2.15% خلال الأسبوع، وهي أعلى خسائر أسبوعية للمؤشر منذ نهاية شهر أكتوبر  الأول 2020، فاقدا 189.15 نقطة، هبط بها إلى مستوى 8617.87 نقطة، مقابل 8807.02 نقطة للأسبوع السابق له.
 البورصة المصرية 

لم تستطيع البورصة المصرية  تجاوز حاجز 11600 نقطة والتي اعتبرت نقطة مقاومة قوية كلما وصل المؤشر لها انخفض ادناها وتداول المؤشر عند 11400نقطة والتي تحولت لمنطقة دعم يرتفع أعلاها، مع اداء ايجابي للمؤشرات الفرعية حيث كان معظم السيولة والمشتريات من قبل الافراد المصريين والذين يفضلوا التداول في المؤشر 70 لتنوع اسهمة وانخفاص قيمتها مما يسمح بالمتاجرة السريعة.

وأنهت مؤشرات البورصة المصرية تداولاتها الأسبوعية، على تباين للمؤشرات، كان المتراجع الوحيد فيها المؤشر الرئيسي للسوق egx30، وسط مكاسب هامشية لرأس المال السوقي نسبتها 0.22%، فقط.

وبنهاية تداولات تراجع مؤشر السوق الثلاثيني بنسبة 0.45%، ليغلق عند مستوى 11546 نقطة، وفي المقابل ارتفع مؤشر الأفراد السبعيني بنسبة 1.57%، مغلقا عند 2452 نقطة، وارتفع أيضا المؤشر المئوي متساوي الأوزان بنسبة 1.4%، مغلقا عند 3488 نقطة
وسجل رأس المال السوقي مكاسب هامشية نسبتها 0.22%، ليسجل نهاية الأسبوع عند مستوى 707.9 مليار جنيه،  مقارنة بـ 706.3 مليار جنيه.

وارتفعت التداولات بقيمة 2.4 مليار جنيه، لتسجل 24.1 مليار جنيه، بكمية 4.5 مليار ورقة مالية، مقابل تداولات 21.7 مليار جنيه الأسبوع السابق، بكمية 3.1 مليار جنيه.

واستحوذت الأسهم على 24.65%، من إجمالي قيمة التداولات داخل المقصورة، بينما مثلت قيمة التداول على السندات نحو 52.35%.
وتوقعت حنان رمسيس الخبير بأسواق المال  أن تتأثر تحركات البورصة المصرية بتحركات الأسواق العربية، كما أن هدوء الشائعات وعدم انتشارها وتكذيب الدولة لها سيكون لة التاثير الايجابي علي تحرك المؤشرات.

إقرأ أيضاً|

خبير بأسواق المال تحلل أداء البورصات العربية خلال الأسبوع الأول من فبراير