خبير بأسواق المال تحلل أداء البورصات العربية خلال الأسبوع الأول من فبراير

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قالت حنان رمسيس، الخبير باسواق المال، إن البورصات العربية شهدت حالة من التباين في الأداء مشيرة أنه جاء ذلك نتيجة زيادة معدلات الإصابة كورونا، واحتمالات الغلق الشامل في معظم الدول العربية هي المتحكم الأساسي.

وتابعت رمسيس، أن مؤشرات الأسواق العربية كانت الأكثر تاثيرا، فبعد ارتفاعات شهر يناير التي شهدتها الأسواق العربية، إلا أن التهدئة أصبحت السمة الغالبة في تداولات الأسبوع الأول من فبراير.

أقرأ أيضًا| تعرف على أداء البورصات العربية بختام تعاملات جلسة منتصف جلسات الأسبوع

واستعرضت حنان رمسيس،  أداء الأسواق العربية في أسبوع شهد نهاية شهر وبداية شهر أخر. 

الأسواق الإماراتية 

شهدت تعاملات الأسواق الإماراتية حالة من التباين خلال الأسبوع المنتهي، وذلك لعدة عوامل تأتي على رأسها زيادة أعداد الإصابات بكورونا داخل الإمارات وتأثر معنويات المستثمرين
 

بورصة دبي

هبط سوق دبي المالي بنحو 0.9% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي ليصل إلى مستوى2670.84 نقطة، مقابل نحو 2697.15 نقطة.

وتراجع قطاع العقارات خلال الأسبوع بنسبة 0.15% ، تزامناً مع هبوط سهم إعمار للتطوير 2 %، كما تراجع سهم إعمار مولز 1.7% خلال

التعاملات الأسبوعية.

وهبط مؤشر قطاع البنوك 1.1%، بدعم من سهم دبي الإسلامي 0.6%، ودبي الوطني 1.7% مع الإعلان عن نتائج الأعمال السنوية.

وسجلت القيمة السوقية لأسهم دبي 358.32 مليار درهم بنهاية الأسبوع، مقابل نحو 360.95 مليار درهم الأسبوع السابق له، بخسائر قيمتها 2.63 مليار درهم

بورصة أبوظبي

ارتفع سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة هامشية 0.4 % خلال الأسبوع المنتهي، ليصل إلى مستوى 5664.10 نقطة، مقابل نحو 5641.77 الأسبوع السابق له.

وصعد قطاع العقارات بنحو 9 % بالأسبوع، بقيادة سهم الدار العقارية المرتفع بنحو 9.7%، وتراجع قطاع البنوك بنحو 0.6 %، مدفوعاً بسهم أبوظبي الأول الهابط بنحو 0.9%

وقد تجاوز القيمة السوقية لأسهم أبوظبي قيمة 796.71 مليار درهم بنهاية الأسبوع الأول من شهر فبراير مقابل قيمة قدرها 794.04 مليار درهم الأسبوع الذي سبقه، محققاً مكاسب أسبوعية بنحو 2.67 مليار درهم.

البورصة السعودية 

شهد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تراجعاً للأسبوع الثالث على التوالي ليسجل أعلى تراجع أسبوعي منذ نهاية أكتوبر 2020 وسط انخفاض شبه جماعي لكافة القطاعات وارتفاع بمستويات التداول بالمقارنة بالأسبوع الماضي.

وتراجع المؤشر العام للسوق «تاسي» بنحو 2.15%، خلال الأسبوع، وهي أعلى خسائر أسبوعية للمؤشر منذ نهاية شهر أكتوبر  2020، فاقدا 189.15 نقطة، هبط بها إلى مستوى 8617.87 نقطة، مقابل 8807.02 نقطة للأسبوع الماضي.

وتراجع رأس المال السوقي نحو 203.288 مليار ريال (  54.210 مليار دولار) لتصل إلى 8.895 تريليون ريال مقابل 9.098 تريليون ريال بالاسبوع الماضي.

قيم التداول
وارتفعت قيم التداول، حوالي 63% خلال الأسبوع إلى 46.46  مليار ريال، مقابل نحو 28.5  مليار ريال، كما ارتفعت كمية التداول إلى1.10  مليون سهم، مقابل 838.14 مليار سهم للأسبوع السابق.

أداء القطاعات
غلب اللون الأحمر على أداء القطاعات، أبرزهم "ألمواد الأساسية" بنسبة 2.34%، كما نزل قطاع الطاقة بنسبة 2.21% ، كما تراجع "البنوك" بنسبة 1.15%.واقتصرت المكاسب على قطاع التطبيقات والتقنية بنسبة 7.85%.

وعلى مستوى أداء الأسهم، سجل "حلواني اخوان " أعلى الكاسب بنسبة 32%، وكانت أعلى الخسائر من نصيب "سوليدرتي تكافل" الذي هبط بنسبة 11.40%.

وتصدر "المصافي" نشاط الأسهم من حيث القيمة، بنحو 3.7 مليار ريال، وسجل "كيان السعودية" أعلى الكميات بـ33.98 مليون سهم.

بورصة الكويت 
كسرت بورصة الكويت الموجة الصاعدة التي شهدتها على مدار الأسابيع الأربعة الماضية، لتهبط في الأسبوع الأول من فبراير بالتزامن مع ترقب تشكيل الحكومة الجديدة وإغلاق بعض الأنشطة الاقتصادية التي دخل بعضها حيز التنفيذ بعد قرارات الحكومة يوم الأربعاء.

فقد هبط مؤشر السوق الأول خلال الأسبوع 1.04% عند مستوى 6219.28 نقطة بخسائر بلغت 65.38 نقطة، مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 6284.66 نقطة.

كما تراجع "رئيسي 50" بنسبة 0.98% عند مستوى 4812.62 نقطة خاسراً 47.62 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند مستوى 4860.24 نقطة.

وسجل مؤشر السوق الرئيسي انخفاضاً بنحو 0.64% عند مستوى 4660.32 نقطة، مقابل 4690.23 نقطة إقفال الأسبوع الماضي، لتبلغ خسائره قرابة 30 نقطة.

وجاءت المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر العام متراجعة 0.93% عند مستوى 5694.19 نقطة خاسراً نحو 53.70 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 5747.89 نقطة

على مستوى الأسبوع بالكامل، تراجعت سيولة بورصة الكويت 5.7%، لتصل إلى 237.89 مليون دينار، مقارنة مع 252.16 مليون دينار في الأسبوع السابق.

كما تقلصت أحجام التداول الأسبوعية بنحو 2.5%، لتصل إلى 1.97 مليار سهم، مقابل 2.02 مليار سهم في الأسبوع الماضي.

وبلغ عدد الصفقات الإجمالية خلال الأسبوع 62.24 ألف صفقة، بالمقارنة مع 61.47 ألف صفقة في الأسبوع السابق، بارتفاع طفيف بنسبة 1.3%

وقد بلغت القيمة السوقية للبورصة الكويتية 33.128 مليار دينار (109.59 مليار دولار)، مقارنة مع 33.440 مليار دينار (110.62 مليار دولار) في الأسبوع الماضي.

وبلغت الخسائر السوقية للبورصة الكويتية خلال الأسبوع نحو 312 مليون دينار (1.03 مليار دولار)، شكلت تراجعاً أسبوعياً بنسبة 0.93%

البورصة المصرية 

شهدت البورصة المصرية استقرار بالمؤشرات باضافة بعض بنود التقيم والتي تجد من دخول وخروج الشركات متذبذبة الاداء ببن المؤشرات وذلك بعد المراجعة الدورية النصف سنوية للمؤشرات والتي يتم مراجعتها بنهاية يناير ليتم العمل بها في فبراير وبنهاية يوليو ليتم العمل بها في اغسطس

ورغم ارتفاع قيم التداول اليومية إلا أن نقطة 11600 أصبحت نقطة مقاومة نفسية قوية لا يستطيع المؤشر الرئيسي تجاوزها علي الرغم من دخول أسهم جديدة قلصت من وزن التجاري الدولي، ونوعت اختيارات المتعاملين.

كما ظهر المتعاملين إلا جانب وتعاملاتهم مالت للشراء وارتفعت نسبة استحواذتهم الي 28% من قيم تداولات الاسبوع، إلا أن  جلسة الخميس جاءت غير متوقعة

حيث تراجعت مؤشرات بورصة مصر، في ختام تداولات الخميس أخر جلسات الأسبوع الأول من فبراير بنحو جماعي بضغط مبيعات الأجانب والعرب، مالت تعاملات المصرين نحو الشراء في تبادل واضح في الادوار بين فئات المتعاملين

فقد تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX 30 في ختام تعاملات الخميس ، بنسبة 0.17 بالمائة ليغلق عند 11598 نقطة أدنى حاجز 11600 نقطة.

كما انخفض مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة  EGX 70 بنسبة 0.09 بالمائة، لينهي الجلسة عند 2414 نقطة.

كما هبط EGX 100متساوي الأوزان الجديد بنسبة 0.22 بالمائة، عند مستوى 3440 نقطة.

وتراجع المؤشر متساوي الأوزان EGX 50 بنسبة 0.38 بالمائة، ليغلق عند 2399 نقطة.

وتراجع رأس المال السوقي خلال جلسة نهاية الاسبوع  بقيمة 1.06 مليار جنيه، ليغلق عند 706.319 مليار جنيه.

وتوقعت حنان رمسيس الخبير باسواق المال، أنه مع انخفاض معدلات الإصابة بوباء كورونا أن تعاود المؤشرات للارتفاع مستفيدة من هبوط أسعار الأسهم وتنوع جاذبيتها بين المتعاملين.