إيهاب توفيق يفوز بالموسم الأول من برنامج The Masked Singer

إيهاب توفيق
إيهاب توفيق

بعد تسعة أسابيع من رحلة  تنكر المشاهير وتقديمهم استعراضات متنوعة قبيل الكشف عن هوياتهم الواحد تلو الآخر، وصل المشوار إلى نهايته، حيث شهدت الحلقة العاشرة والأخيرة، آخر تنافس بين «شيتا، كوبرا والذئب» ضمن الحلقة الختامية من البرنامج العالمي بصيغته العربية «The Masked Singer- إنت مين؟» على «MBC مصر».

وفي نهاية الحلقة، توّج النجم المصري إيهاب توفيق بلقب الموسم الأول من البرنامج، وكشف النجمان الآخران عن هويتهما وهما الفنانة السعودية وعد، والفنانة الجزائرية أمل بوشوشة.

في البداية، رحبت أنابيلا بالمحققين الأربعة سيرين عبد النور، مهند الحمدي، حسن الرداد وقصي خولي، وبالمشاهير الثلاثة الذين وصلوا إلى الحلقة النهائية.

بعد جولة الاستعراضات الأولى، وقف المشاهير الثلاثة على المسرح، ويتكلم كل منهم بلهجة بلده، ما أعطى صورة واضحة عن بلد كل منهم. بعدها رفع الذئب الذي حصل على أقل نسبة تصويت من الجمهور القناع عن وجهه، حيث أخفى وراءه النجمة وعد.

وقالت النجمة السعودية : «هذا البرنامج أعطاني الفرصة لأكون على طبيعتي»، معربة عن سعادتها بهذه التجربة :«المرة الأولى التي أغني فيها على طبيعتي من دون تكلّف ولا ماكياج».

وبعد انتهاء مشوار النجمة وعد، استمرت المنافسة بعدها، لينحصر التحدي بين شيتا وكوبرا، في جولة ثانية قدم المشاهير خلالها هدية لأحد المحققين، تساعده أكثر على معرفة هويته. وبعدما قدم كل منهما وصلة استعراضية متميزة، حان موعد الكشف عن هوية الفائز في نهائيات البرنامج. وبحصول شيتا على نسبة تصويت أقل من الجمهور، كان الفوز من نصيب كوبرا.

وبانتهاء رحلة شيتا رفعت الشخصية القناع عن وجهها، لتكشف عن هويتها التي تعود إلى النجمة الجزائرية أمل بوشوشة.

وقالت «بشوشة» : «تجربة فريدة لن تتاح أكثر من مرة في العمر، ساعدتني على إظهار شخصيتي والتخلص من القيود»، مشيرة إلى أنها غنت من دون خوف ولا تردد.

وبعد كثير من من الحماس وحبس الأنفاس، حان وقت الكشف عن هوية كوبرا، الفائز في الموسم الأول من البرنامج، ولم يتأخر كوبرا حتى رفع القناع عن وجهه لتنكشف هوية الفائز بلقب «THE MASKED SINGER- إنت مين؟»، في موسمه الأول، وهو النجم إيهاب توفيق. 

ولفت النجم المصري إلى أنه حاول مرارًا تضليل الجمهور خلال الحلقات، لافتًا إلى أن الغناء والمزاح والرقص واللعب، هي ما تميز شخصيته الحقيقية، مؤكدًا : «أنني لم أجد صعوبة في إظهارها.. وسعيد بالتجربة الممتعة، التي لم يسبق له خوض شيئًا مشابهًا لها».