«أريد أن أقضي على جميع الرجال.. أريد أن أريح النساء من الرجال المخادعين وأقتل 10 رجال ثأرًا لدمعة فتاة مخذولة».. أطلقت ماري لويز العنان للسانها يعبر عن مدى كرهها للرجال بعد أن قتلت 10 أطفال.
من فتاة فائقة الجمال شديدة الجاذبية إلى وحش يكره الرجال، بسبب خيانة زوجها لها، وتعرضها للتحرش في طفولتها، هكذا كانت نقطة التحول في حياة ماري لويز.
سفاحة الذكور كما لقبتها التقارير الصحفية في القرن الماضي كان غريبًا أن تتحول حياتها من نشأتها في أسرة متدينة لا تشرب الكحول وتعشق الغناء إلى سفاحة من الدرجة الأولى.
أول صدمة تعرضت لها ماري لويز، في حياتها كانت تعرضها للتحرش على يد أحد اقاربها الذي كان يكبرها بسنوات، فقامت بضربة بآلة ثقيلة شجت رأسه نصفين، كما حاولت إحدى السيدات استدراجها لصديق لها لكنها رفضت أيضا، مما أنشأ بداخلها عقدة كراهية من الرجال.
اقرأ أيضًا| انتقامًا لزوجته.. أمريكي يسلخ جلد 300 شخص ويأكل أكبادهم
لكن الصدمة الأكبر والتي غيرت حياة ماري ليوز وحولتها إلى سفاحة تقتل الأبرياء، هي اكتشافها خيانة زوجها «جاك»؛ حيث شاهدته يخونها مع فتاة في غرفة نومها ويغازلها بنفس الكلام الذي كان يقوله لها.
لم تستطع ماري وقتها السيطرة على غضبها، إلا بعد أن أطلقت رصاصة، قاتلة عليه بكل هدوء، ومن ثم طلبت من الفتاة أن تخلع ملابسها وتنزل إلى الشارع عارية.
كان زوجها جاك عشقها الأول والأخير بعد أن وقعت في غرامه؛ حيث وجدت فيه ما كانت تفتقده من حنان وحب، وبدأ نظرتها تتغير في الرجال.
استقلت ماري لويز سيارتها، وبدأت في رحلتها إلى الريف، حين وجدت عرسًا قررت أن تترجل من سيارتها، وتدخل إلى مكان الحفل، وبكل هدوء وضعت السم بكأس العروسين، وبعد ذلك انطلقت بمسدسها ووجهت الرصاص نحو كل طفل ذكر قابلته بطريقها وقتها.
«سيكبرون ويتحولون إلى رجال، وحينها سيخدعون الفتيات في كل مكان، لذلك سأنقذ جميع النساء من الألم الذي أشعر به الآن».. كلمات بدأت ماري لويز الدفاع عن نفسها بعد أن سلمت نفسها للشرطة وتم توجيه الاتهام لها في قتل 10 أطفال من الذكور، وسط إدعائها باتخاذ هذا القرار لحماية كل الفتيات من خداع الرجال.. سلمت ماري نفسها للشرطة وتم إحالتها إلى السجن ومن ثم إلى المشنقة.
