حوار| مدير «حياة كريمة»: نستهدف 60% من سكان مصر بـ153 مليار جنيه

الدكتور خالد عبد الفتاح مدير برنامج المبادرة الرئاسية حياة كريمة
الدكتور خالد عبد الفتاح مدير برنامج المبادرة الرئاسية حياة كريمة

- 153 مليار جنيه ميزانية "حياة كريمة" في هذه المرحلة 

- حصر 51 مركزًا في 20 محافظة كمرحلة أولى 

- المبادرة تستهدف 60% من سكان مصر  
 

قال الدكتور خالد عبد الفتاح مدير برنامج المبادرة الرئاسية حياة كريمة بوزارة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة  تلعب دورا هاما في المبادرة من خلال عدة محاور أهمها توفير فرص عمل للاسر المستهدفة والتوسع فى عيادات تنظيم الأسرة .. وتوزيع الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية لذوي الإعاقات.

وأكد أنه تم إصدار قرار من رئيس الوزراء بتشكيل لجنة لإدارة حياة كريمة يرأسها مساعد أول رئيس مجلس الوزراء وتضم في عضويتها كل الوزارات والهيئات المعنية.

وأضاف خلال حواره لـ «بوابة أخبار اليوم»  أنه تم حصر  1443 قرية تضم 51 مركزا خلال المرحلة الأولى وهو ما يعني أن هذه المرحلة تضم ثلث الريف المصري بما يشمل 18مليون نسمة تقريبا بميزانية تقدر بحوالي 153 مليار جنيه.

- ما هي المحافظات المستهدفة في حياة كريمة؟

كل المحافظات الريفية هي الجيزة  و الإسماعيلية أسوان و أسيوط و الأقصر و البحيرة بني سويف الدقهلية و دمياط و سوهاج و الشرقية الغربية الفيوم القليوبية قنا كفر الشيخ المنوفية المنيا الوادي الجديد وتم الاستقرار وفق توجيهات الوزيرة بتوسيع تدخلات وزارة التضامن في المرحلة الثانية وهذه المرحلة بالنسبة لنا هي المرحلة الثانية التي يتم العمل بها لان المرحلة الأولى كان مستهدف أفقر 1000 قرية لكن في المرحلة الثانية نستهدف كل قري ريف مصر وفق تكليف رئيس الجمهورية .

- كم عدد القرى المستهدفة؟

 انتهى حصر المرحلة الحالية إلى اختيار  1443 قرية تضم 51 مركزا وهو ما يعني أن هذه المرحلة تضم ثلث الريف المصري بما يشمل 18مليون نسمة تقريبا.

اما خلال الثلاث سنوات ستضم المبادرة 4584 قرية يعيش فيهم 59 مليون اى تقريبا  60٪ من سكان مصر وهو عدد ضخم جدا.

- ما هي أبرز ملامح المرحلة الحالية من حياة كريمة؟

بدأنا إجراء دراسات الوضع الراهن وتحديد الفجوات في التدخلات وإعداد الخطط والموازنات في كل مركز وبعد تلقي التكليف الرئاسي أصدر رئيس الوزراء قرارا بتشكيل لجنة لإدارة حياة كريمة يرأسها مساعد أول رئيس مجلس الوزراء وتضم في عضويتها كل الوزارات والهيئات المعنية 

- ما الدور الذي ستقوم به هذه اللجنة؟

ينبثق عن هذه اللجنة 4 لجان فرعية لجنة للبنية التحتية ترأسها وزارة التنمية المحلية ولجنة للتنمية الاقتصادية يرأسها جهاز المشروعات ولجنة للتدخلات الإجتماعية ترأسها وزارة التضامن  الاجتماعي وأخرى للمتابعة والمؤشرات ترأسها وزارة التخطيط وتم التوافق علي عدد المراكز المستهدف العمل بها في العام الأول وتوزيعها الجغرافي وخلافه 

- كم يبلغ حجم موازنة المبادرة في المرحلة الأولى؟

 حوالي 153 مليار جنيه تشمل العمل فى  51 مركزا فى 20 محافظة، ونعمل خلال المبادرة على استغلال ثروات كل محافظة فمناطق مصر تتميز بصناعات وحرف مختلفة من الإنتاج الزراعي والحيواني، هناك مناطق شهيرة بالفخار يأتي هنا دور المبادرة التي تقوم لإنعاش هذه الصناعة بمقابلات القائمين وخلافه و توفير منافذ لتوزيع لمنتجاتهم ، ومناطق أخري تشتهر بالحرف اليدوية  ومناطق أخري تشتهر بالإنتاج الزراعي وآخري بالإنتاج الحيواني، ومناطق مشهورة بالموالح والزيتون، لذلك فإن حياة كريمة وفقا لتوجيهات الرئيس تعمل على كافة الأبعاد فى المحافظات المستهدفة.

- ما المحاور التي تعمل عليها وزارة التضامن الاجتماعي؟

قامت وزارة التضامن الإجتماعي بالتوسع في تدخلاتها حتى  تشمل المحاور التالية: 

فيما يخص مكون البنية الأساسية تقوم التضامن بتقييم أوضاع مؤسسات الخدمة التابعة لها وتحدد احتياجتها سواء فيما يتعلق بإنشاء مؤسسات جديده او تطوير المؤسسات القائمة وتعد قائمة للعمل بها من خلال لجنة للبنية الأساسية 

أما عن التدخلات التي ستديرها الوزارة لدينا 5 محاور: 

المحور الأول  يتعلق بسكن كريم والوزارة أصبحت مسؤولة بشكل مباشر عن عمليات حصر الأسر المستحقة لهذه الخدمة والتنفيذ يتم من خلال  وزارة الإسكان أو الهيئة الهندسية وزارة الإسكان اخدت ما يقرب من 24 مركزت والهيئة الهندسية خدت 27 مركز ومن هنا بنحدد الأسر المستحقة في كل قرية ونوافي بها جهة التنفيذ

اما المحور الثاني : التمكين الإقتصادي وهو  محور جديد فى المرحلة الحالية لان التدخلات السابقة أجرتها وزارة التضامن بالشراكة مع الجمعيات الأهلية كانت أقرب لكونها مساعدات اجتماعية للأسر الأولي بالرعاية علشان نقدملها مساعدات اجتماعية لكن في المرحلة الثانية هناك توجيه من الوزيرة بالتركيز علي خدمات التمكين الاقتصادي اي بناء مهارات الناس والاستثمار في البشر الموجودين والمعني الحرفي لكلمه استثمار ان استهدف موارد علشان تحقق ربح، حيث تعمل على بناء مهارات البشر  وننمي قدراتهم حتي يكون لديهم القدرة علي حماية أنفسهم من الفقر وخلافه لذلك هناك اولويه للتمكين الاقتصادية، والوزارة لديها أنشطة كلاسيكية مثل مشروعات أعداد الأسر المنتجة و تتنمية المرأة الريفية ونحن نستهدف في المرحلة الثانية من حياة كريمة تعزيز هذه المشروعات بالإضافة إلى كل التدخلات الخاصة بالتمكين الإقتصادي ومنها أنشطة برنامج فرصة التي تقتصر  فقط علي أسر تكافل وكرامة، ولكن من المستهدف التوسع فى البرنامج ليشمل كل سكان قري حياة كريمة 

حتي يكون هناك استهداف مشروعات نقل اصول إنتاجية إنشاء وحدات إنتاجية مصغرة علي مستوي القري ويكون هناك مشروعات يتم إنشاؤها علي قروض مستورة ..الى اخره 

يأتي بعد ذلك محور التركيز علي خدمات الأسرة والطفولة وهى ضمن سياق التمكين الاجتماعي ، حيث هناك اهتمام من  الوزيرة أيضا لمد أنشطة برنامح 2 كفاية وتوسيعها عن طريق إنشاء عدد كبير جدا من عيادات الصحة الانجابية التي توفر المشورة والتوعية  وتوفر أيضا وسائل تنظيم الأسرة بشكل مجاني  علي مستوي القري وسيكون هناك انشاء لعدد ضخم من عيادات الصحة الانجابية.

كما سيتم إنشاء عدد ضخم من الحضانات التي تستهدف الطفولة المبكرة لاقل من 4 سنوات وهذه خدمة تنم عن مسؤلية مباشرة لوزارة التضامن الاجتماعي، وهناك ايضا محور متعلق بالصحة والإعاقة و التركيز فيه علي الخدمات الخاصة بذوي الاعاقة عن طريق توسيع مظله الحماية الخاصة بهم من خلال إنشاء وحدات للاكتشاف المبكر للاعاقات علي مستوي القري وذلك بالشراكة مع جمعية تنمية المجتمع المحلي الصغيرة الموجودة داخل القرى وهي تعمل علي توفير الاكتشاف المبكر. للأطفال من خلال عملية فحص مبكر للأشخاص ذوي الاعاقة لحمايتهم من إعاقات مستقبلية أو توصيل الأشخاص ذوي الاعاقة بمراكز تنظيم الخدمة لان الوزارة لديها علي مستوي كل مركز مكتب تأهيل، وسيتم أيضا توزيع الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية وغيرها.

اما المحور الاخير يتعلق بالتوعية وفيه تكثيف لكل برامج التوعية التي تديرها الوزارة داخل قري حياة كريمة ومنها برامج " وعي و مواطنة ومودة و2 كفاية حتي صندوق الادمان له توعية في قري حياة كريمة، فهناك حزمة رسائل توعية يتم تشغيلها في قري حياة كريمة بالشراكة مع الرائدات الريفيات ومكلفات الخدمة العامة وخلافه، بالإضافة إلى اهتمام من الوزيرة بالمساهمة في تشكيل العقل الإنساني وتثقيفه وذلك من  خلال العمل بقري حياة كريمة على تصحيح المفاهيم المغلوطة وتوعية البشر.

اقرأ أيضا|إعلان جديد لمحافظ بورسعيد بشأن مشروع «الكراسة الزرقاء