تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية مخاوف تفشٍ جديدة لفيروس إيبولا في البلاد، وذلك بعد أشهر من التغلب على تفشي المرض، وذلك نقلًا عن موقع "أفريكان نيوز".
وأشار الموقع إلى أن الكونغو الديمقراطية تعمل على احتواء احتمال ظهور فيروس إيبولا في شرقها بعد تأكيد حالة الإصابة بالحمى النزفية القاتلة يوم الأحد الماضي في البلاد.
وقالت وزارة الصحة في كينشاسا إن الاختبارات التي أجريت على امرأة ظهرت عليها أعراض الفيروس قبل وفاتها في مدينة بوتيمبو أكدت أنها تعاني من الإيبولا.
وذكر موقع "أفريكان نيوز" أن الحالة الأخيرة المكتشفة، التي يُحتمل أن تكون تفشيًا جديدًا لإيبولا، سيكون التفشي الثاني عشر في تاريخ البلاد، تأتي بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من إعلان جمهورية الكونغو الديمقراطية انتهاء تفشي الوباء على آخر بؤرة في مقاطعة إكواتور الشمالية الغربية، والتي شهدت تسجيل 130 حالة إصابة، تُوفي منها 55 حالة.
ومن جهته، أكد مكتب منظمة الصحة العالمية في منطقة أفريقيا، في تغريدةٍ عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس إيبولا في بوتيمبو، إحدى بؤر التفشي السابق لوباء إيبولا، شرق الكونغو الديمقراطية.
وأشار المكتب إلى أن علماء من منظمة الصحة العالمية متواجدون على الأرض للتحقق من مسألة تفشي هذا الوباء مجددًا.
A new #Ebola case has been detected in #Butembo #DRC, one of the epicentres of the previous outbreak in eastern DRC. @WHO epidemiologists are on ground supporting @MinSanteRDC's investigation. More than 70 contacts have already been tracked.
— WHO African Region (@WHOAFRO) February 7, 2021
➡️https://t.co/KWVYSTbb4o pic.twitter.com/G83sxyk5bz
ويأتي ذلك في وقتٍ لا تزال جمهورية الكونغو الديمقراطية تعاني من تفشي فيروس كورونا، حيث سجلت البلاد أكثر من 24 ألف إصابة بعدوى "كوفيد-19"، مع استمرار تسجيل عشرات الإصابات اليومية حتى الآن.
اقرأ أيضًا: ما لا تعرفه عن «إيبولا».. الوباء القادم من الكونغو
