في واحدة من الجرائم البشعة، التي هزت مركز نجع حمادي، والشارع القناوي، لقي معلم أزهري، مصرعه قتلا على يد نجل عمه، ثم تخلص من جثته بطريقة مريبة، لا تخطر على قلب بشر.
المتهم باغت المجني عليه بضربة على الرأس، كانت كافية لترديه قتيلا، لكنه لم يكتفي بذلك بل أقدم على التمثيل بجثته، وتقطيعه لأجزاء، ووضعه في جوال، لينقله إلى مقابر الحلفاية في نجع حمادي، ويدفنه، ظنا منه أن جريمته لن تنكشف، إلا أنه تحريات الأجهزة الأمنية كشفت الواقعة كاملة.