يحتفل الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، اليوم الخميس 4 فبراير، ببدء العام الثالث والأخير من حملته التي أطلقها عام 2019 باسم «أنا وسأفعل» للحد من التأثير العالمي لمرض السرطان.
وأكد الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، التزامه بالعمل الذي سيؤدي إلى تقدم قوي في الحد من التأثير العالمي للسرطان، مؤكدا للشركاء والداعمين والمتطوعين: «أفعالك الكبيرة والصغيرة ستحدث تغييرًا إيجابيًا ودائمًا، نحن بحاجة إلى التزامك بإيجاد عالم خالٍ من السرطان».
وأوضح الاتحاد أن اليوم العالمي للسرطان عبارة عن حملة تهدف إلى إحداث صدى وإلهام التغيير وتعبئة العمل لفترة طويلة بعد انقضاء اليوم، كما توفر هذه الحملة متعددة السنوات فرصة لخلق تأثير طويل الأمد من خلال زيادة الوضوح والمشاركة في مواجهة الجمهور، والمزيد من الفرص لبناء الوعي العالمي والعمل المدفوع بالتأثير.
وأشار الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، إلى أن: «2021 هو العام النهائي لحملة أنا وسأفعل.. ويوضح لنا أن أفعالنا لها تأثير على كل من حولنا، وداخل أحيائنا ومجتمعاتنا ومدننا، وأنه أكثر من أي وقت مضى، أصبحت أفعالنا محسوسة حتى عبر الحدود والمحيطات».
وأضاف الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، أن هذا العام هو تذكير بالقوة الدائمة للتعاون والعمل الجماعي، وعندما يكون الاختيار هو أن نتحد معًا، يمكننا تحقيق ما نتمناه جميعًا، والذي يتمثل في عالم أكثر صحة وإشراقًا خالٍ من السرطان: «معًا كل أفعالنا مهمة.. في اليوم العالمي للسرطان، من أنت وماذا ستفعل؟».
اقرأ أيضا |أستاذ أورام : الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يزيد نسبة الشفاء | فيديو
